استضاف برنامج “منا وفينا” على قناة المشهد الإعلامية السورية زينة يازجي في حوار صريح كشفت خلاله عن تفاصيل مثيرة في مسيرتها المهنية الحافلة.
وخلال اللقاء الذي أجرته الإعلامية هبة حيدري، تطرقت يازجي إلى نقطة التحول الأبرز في مسيرتها عندما اضطرت لمغادرة قناة العربية عام 2011 أثناء الثورة السورية. وأوضحت أن القرار لم يكن بيدها بل جاء نتيجة ضغوط وتهديدات من جهات موالية للنظام السوري.
وكشفت يازجي للمرة الأولى أنها تلقت اتصالات تهديد مباشرة أثناء البث المباشر، إضافة إلى محاولات إغراء مالية للانضمام إلى وسائل الإعلام الموالية للنظام. وأكدت أن هذه التهديدات امتدت لتشمل عائلتها، حيث تعرض والدها البالغ من العمر 70 عامًا للتهديد المباشر.
وفي سياق متصل، تحدثت الإعلامية السورية عن المعاناة النفسية والجسدية التي عاشتها خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أنها تعرضت للإجهاض بسبب الضغوط الشديدة وطول ساعات العمل أثناء حملها بابنتها ليونا.
ولم تفت يازجي التطرق إلى ظاهرة الجيوش الإلكترونية ودورها في تشويه الصورة، موضحة أن هذه الحملات المنظمة لا تمثل سوى 5-7% من الرأي العام لكنها تخلق انطباعًا زائفًا بالانتشار الواسع.
يذكر أن زينة يازجي صنفت ضمن أقوى 100 امرأة عربية عام 2013، وهي معروفة بمسيرتها الإعلامية الحافلة التي شملت العمل في عدة محطات عربية ودولية مرموقة.