أشعلت تصريحات الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب موجة نقاش حادة على المنصات، بعد حلقة من برنامجها “مساء الياسمين” على قناة الشمس، حين أعلنت رفضها استضافة ما وصفته بصنّاع المحتوى “التافه”، مع الإشارة إلى سوزي الأردنية كنموذج لا ترغب في الترويج له عبر برنامجها.
وفي سياق الجدل الدائر، عادت الخطيب لترد على الانتقادات التي طالتها، مؤكدة أن سؤال المتابعين عن أجرها لا يحرجها، وأنها تتقاضى مبالغ كبيرة مقابل عملها، مبررة ذلك بسنوات من الجهد للوصول إلى موقعها الحالي.
وذكّرت بأنها لا تكتفي بالظهور التلفزيوني، بل تعمل في مسارات ثقافية وفنية متوازية، موضحة أنها فنانة تشكيلية شاركت في معارض دولية، وكاتبة أصدرت ستة كتب متنوعة بين السياسي والنسوي والأدبي والمذهبي والدولي، إلى جانب خبرتها التلفزيونية الممتدة منذ عام 2013.
وفي لهجة حاسمة، خاطبت منتقدي موقفها من ضيوف المحتوى الخفيف، قائلة إن من يرى فيهم قيمة فليدعمهم من ماله الخاص، مؤكدة رفضها دفع 100 ألف جنيه لاستضافة أسماء “بلا مضمون” تعتمد على البث المباشر، وأنها مسؤولة عن اختيار ضيوف ذوي رسالة، لا من يرسّخون صورة مضللة للشهرة السريعة لدى صغار السن.
وأشارت إلى أن معيارها في الاستضافة يقوم على القيمة والتأثير الحقيقي، بعيدًا عن النماذج التي تحوّل المنابر الإعلامية إلى مساحة للانتشار دون محتوى، وهو ما تعتبره إساءة لصورة المجتمع ودافعًا لتقليد غير رشيد عبر منصات مثل تيك توك.
واختتمت بالتأكيد على تمسكها بخط إعلامي واضح يحترم اختلاف الآراء دون الوقوع في فخ التسليع، مشددة على أن برامجها ليست منصة لتمرير نماذج لا تضيف للمجال الثقافي أو العام.