ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع عُقد الأربعاء، خطة ما بعد الحرب في غزة لأكثر من ساعة، بحضور صهره جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وكبار مساعدي الإدارة.
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي كشف عن الاجتماع في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إلى أن ترامب يترأس هذا الاجتماع بهدف مناقشة خطة شاملة لغزة بعد انتهاء الحرب الحالية.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أعرب عن رغبته في إنهاء الصراع، وتحقيق السلام والازدهار لجميع سكان المنطقة.
فيما أضاف المسؤول أن البيت الأبيض لا يملك تفاصيل إضافية حول الاجتماع في الوقت الراهن.
وأوضح ويتكوف أن خطة “اليوم التالي” تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب، معربًا عن اعتقاده بأنها ستحظى بالتقييم الإيجابي نظرًا لفعاليتها وحسن نواياها.
في الوقت نفسه، لم تكشف الشبكة الأمريكية عن الكثير من التفاصيل المتعلقة بخطة ترامب لما بعد الحرب، بما في ذلك آليات إعادة إعمار القطاع وتحديد الجهة التي ستتولى حكمه.
وأشار التقرير إلى أن كوشنر، الذي شغل سابقًا منصب كبير المفاوضين في الشرق الأوسط خلال ولاية ترامب الأولى، وقام ببناء علاقات قوية مع قادة المنطقة، قدم استشارات غير رسمية لمسؤولي الإدارة قبل زيارة الرئيس المتوقعة إلى الشرق الأوسط في مايو القادم.
كما لفت التقرير إلى العلاقة الوثيقة التي تربط كوشنر برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تمتد لعقود.
وفي سياق منفصل، أكدت الولايات المتحدة وإسرائيل أن حركة حماس لن تكون قادرة على التحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، ولكن تبقى مسألة من سيتولى إدارة القطاع مفتوحة. ولم يكشف ترامب عن رؤيته بشأن مستقبل غزة باستثناء بعض المقترحات.
