أدلى محمد خليفة، شقيق المتهمة سارة خليفة في قضية المخدرات الكبرى، باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات، نافيًا في البداية أي صلة له بتكوين عصابة للاتجار بالمواد المخدرة.
وأوضح محمد خليفة، في أقواله أمام جهات التحقيق، أنه عمل في السابق بقناة “آرتي” ثم سكرتيرًا، قبل أن يفتتح مقهى في التجمع الأول واستمر فيه حتى بداية عام 2020.
وأشار إلى أن وضعه المالي تدهور بعد جائحة كورونا، واضطر للاستلاف من أهله حتى تقاعد والده في عام 2022. وتابع أنه دخل شريكًا في مركز تجميل تديره والدته وشقيقته سارة بنسبة 10%، موضحًا أن دخله من المركز تراوح بين 12 ألفًا و20 ألف جنيه شهريًا.
وأضاف أنه يعمل حاليًا كمساعد منسق حفلات لسارة في دبي، حيث تقوم بتنظيم حفلات في مكان باسم “ذا شو”. وأكد أن سارة تتولى دفع إيجار شقته في التجمع الأول، والذي يبلغ حوالي 20 ألف جنيه شهريًا.
وذكر أن الحفلات التي تنظمها سارة ليست مستمرة، وأن آخر حفلة كانت في شهر أكتوبر 2024، ودوره يقتصر على تنسيق حجوزات الطيران والفنادق للفرقة واستقبالها وتسكينها. وأفاد بأنه يكسب من كل حفلة حوالي 3 آلاف درهم.
وأقر محمد خليفة بأنه مديون بمبالغ كبيرة تتجاوز 300 ألف جنيه، بسبب قروض ومدارس وزواج، وأن دخله الشهري لا يكفي لتغطية نفقاته. وأضاف أنه يعتمد على مساعدة سارة في دفع إيجار الشقة، بالإضافة إلى عمله في تنسيق الحفلات وعمل زوجته في بيع الملابس والعطور عبر الإنترنت.
ونفى محمد خليفة امتلاكه أي ممتلكات أخرى بخلاف سيارته BMW موديل 2005، وأكد أنه لا يملك أرصدة كبيرة في البنوك، وأن لديه بطاقة ميزة تحتوي على حوالي 10 آلاف جنيه. وأشار إلى أنه ليس شريكًا في أي شركات.
