شهدت مدينة أربيل العراقية حادثة مأساوية هزت المجتمع المحلي بعد وفاة حمودي رياض، المعروف باسم فارس بناء الأجسام، إثر إطلاق نار وقع في محطة وقود على طريق هولير–كسنزان قرب مجدي مول.
ووفقًا لما أوردته الشرطة، بدأت الواقعة بشجار بين موظف في المحطة وسائق سيارة، سرعان ما تصاعد إلى تبادل إطلاق نار أدى إلى مقتل السائق وراكب كان برفقته، إضافة إلى رياض الذي أصيب بجروح قاتلة وتوفي لاحقًا.
وبثّ مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق النار، ما أثار صدمة واسعة بين العراقيين ومطالبات بالتحقيق العاجل ومحاسبة مرتكبي الجريمة.
الاتحاد العراقي لبناء الأجسام ينعى وفاة بطله حمودي رياض في محافظة أربيل بعد ان فتح عامل كردي النار عليه في محطة وقود بسبب خلاف على انسكاب بانزين على الارض.
السلاح المنفلت في اربيل من المسؤؤل عليه ؟
متى نشاهد مطالبات بنزعه بعد حالات القتل اليومية هناك؟#الاقليم_المنفلت pic.twitter.com/eoL9je8cIk— ٍسيــטּ✿ (@2__seen) August 7, 2025
واتخذت جهات رسمية موقفًا من الحادث، حيث نعى الاتحاد العراقي لبناء الأجسام واللياقة البدنية الفقيد ووصف الحادث بأنه غادر وجبان، مؤكدًا على ضرورة كشف الحقائق ومعاقبة المسؤولين.
كما أعرب الاتحاد الوطني الكردستاني عن تعازيه، وناشد الإعلام توخي الحذر في تغطية الحادث، مشددًا على أن أربيل تمثل نموذجًا للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي والكردستاني بعيدًا عن الفتن والعنصرية.
ويأتي هذا الحادث في ظل أجواء أمنية مستقرة نسبيًا في أربيل، ما جعل وقوع هذه الجريمة العنيفة نقطة تحوّل أثارت تساؤلات عن مستوى الأمن والسلامة في الأماكن العامة.
وتواصل الجهات المختصة التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد دوافعه، وسط متابعة شعبية واسعة، فيما يحذر الخبراء من انتشار مقاطع الفيديو التي توثق الجريمة لما تحمله من مشاهد مؤثرة قد تؤثر على استقرار المجتمع.
يبقى ملف مقتل حمودي رياض مفتوحًا بانتظار نتائج التحقيقات التي ستوضح الملابسات، ويأمل الجميع أن تكون هذه الحادثة درسًا في تعزيز الأمن والحد من العنف في المجتمع العراقي.