تتصاعد حدة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهور سلسلة من التسريبات المثيرة للبلوجر المصرية هدير عبدالرازق، حيث تناقل المستخدمون أربعة مقاطع فيديو أثارت ضجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
وتشير معلومات من مصادر مقربة إلى وجود 11 مقطعًا فيديو على هاتفها الشخصي، لم يتم تسريب سوى 4 منها حتى الآن، مما يزيد من حدة التكهنات حول إمكانية ظهور المزيد من المقاطع مستقبلاً.
ويعود مصدر هذه التسريبات إلى جدل واسع، فإما أنها خرجت من هاتفها الخاص، أو من أجهزة أزواجها السابقين، وهو ما يطرح تساؤلات حول المدة التي قد تستمر فيها هذه الأزمة، وعدد المقاطع التي قد تظهر لاحقًا.
تفاصيل الفيديوهات المسربة والأزمات القانونية
شكل الفيديو الأول بداية الأزمة، حيث ظهرت هدير في مشاهد حميمية مع زوجها الأول، وقد أكدت وقتها أن الرجل في المقطع هو زوجها السابق، دون الكشف عن هويته.
أما الفيديو الثاني فكشف عن مشاهد صادمة لتعرضها للضرب من زوجها الثاني، والذي اتهمها أيضًا بتعاطي المخدرات وارتداء ملابس غير لائقة، مما دفع الجهات الأمنية للتحقيق في القضية.
وجاء الفيديو الثالث ليسجل لحظة دخولها شقة زوجها الثاني برفقة صديقتها بعد الطلاق، حيث اتهمها زوجها السابق باقتحام المنزل، مما أدى إلى متابعات قضائية أخرى.
الفيديو الرابع وتفاصيل التزوير بالذكاء الاصطناعي
أحدث الفيديوهات إثارة كان المقطع الذي جمعها مع طليقها محمد أوتاكا، والذي نفت هدير صحته تمامًا، مؤكدة أنه تم تزويره باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تشويه سمعتها.
وقد اتخذت هدير إجراءات قانونية ضد 10 حسابات على منصات التواصل، حيث قدمت بلاغًا رسميًا للنائب العام يتضمن اتهامات بالتزييف الرقمي والتشهير وانتهاك الخصوصية.
وكانت السلطات قد اعتقلت أوتاكا قبل هذه الأزمة الأخيرة، بعد اتهامه بنشر محتوى غير لائق وحيازة مواد مخدرة، حيث اعترف بارتكاب هذه الأفعال أثناء التحقيق معه.
تداعيات الأزمة وردود الأفعال
أثارت هذه التسريبات موجة عارمة من التعليقات والنقاشات بين المتابعين، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد لها ومعارض، بينما تواصل هي التصدي لهذه الأزمة عبر القنوات القانونية.
وتستعد هدير لمحاربة هذه التسريبات بقوة، مع التأكيد على أن جميع الإجراءات القانونية جارية لحماية سمعتها ووقف تداول أي محتوى مزيف يمس بكرامتها.