تزايدت المخاوف حول الوضع الصحي للفنانة أنغام، بعد أن ترددت أنباء عن تدهور حالتها الصحية خلال الأيام الماضية. وأثارت التصريحات الأخيرة حول وضعها قلقًا واسعًا بين جمهورها في العالم العربي.
وكان الإعلامي محمود سعد قد كشف عن معاناة أنغام من آلام شديدة، مع تراجع في بعض مؤشرات التحاليل الطبية، رغم تحسن نسب أخرى. وناشد الجمهور بالدعاء لها، مؤكدًا أنها في أمس الحاجة إلى تلك الدعوات في هذه المرحلة الحرجة.
من جانبه، تحدث الموسيقار محمد علي سليمان عن عدم استقرار الحالة الصحية لابنته، مشيرًا إلى أنها تعاني من آلام صعبة.
وأوضح أن الفريق الطبي سيتخذ قرارًا خلال الساعات القادمة بشأن مدى حاجتها لتدخل جراحي إضافي، وهو الأمر الذي لم يتم البت فيه بعد.
وأكد والد الفنانة أن موعد خروجها من المستشفى ما زال غير محدد، معربًا عن أمله في تلقي المزيد من الدعوات لتعجيل شفائها.
وفي سياق متصل، انتشرت أنباء عن تراجع كبير في مناعة أنغام، مما زاد من مخاوف محبيها.
وفي تطور آخر، ترددت تقارير عن اكتشاف ورم سرطاني نادر بعد إزالة كيس من البنكرياس، مما أثار موجة من القلق والتساؤلات حول صحة تلك المعلومات.
لكن محمود سعد عاد ليطمئن الجمهور عبر منشور على “فيسبوك”، نافيًا بعض الأخبار المتداولة، وأكد أن ما تعانيه أنغام هو آثار جانبية طبيعية للجراحة، وهو ما يستدعي بقاءها تحت الملاحظة الطبية لفترة أطول.
وأضاف أنه يتابع حالتها بدقة وينقل التحديثات أولاً بأول، داعيًا الجميع إلى التريث وعدم تصديق الشائعات، مع التركيز على الدعاء لها بالشفاء العاجل.
