أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير استعداد بلاده لشن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران إذا تطلبت الظروف ذلك، وذلك خلال زيارة تفقدية لقاعدة عسكرية قرب تل أبيب.
وأشار زامير في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية العسكرية الأخيرة التي استمرت 12 يوماً في يونيو/حزيران الماضي كانت استباقية لمواجهة ما وصفه بالخطر الوجودي، في إشارة إلى مزاعم إسرائيلية حول البرنامج النووي الإيراني.
ولفت المسؤول العسكري إلى أن الضربات الأخيرة أوقفت التهديد مؤقتاً، معتبراً أنها حملت رسالة واضحة بأن إسرائيل لن تسمح بتطور قدرات تهدد أمنها القومي.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من زيارة مسؤول الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان، حيث هاجم إسرائيل ووصفها بـ”الحيوان المفترس” رداً على استهدافاتها لمناطق في جنوب لبنان.
يذكر أن عدة مسؤولين إسرائيليين بينهم وزيرا الدفاع والخارجية كانوا قد أصدروا تحذيرات مماثلة خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية في حال إعادة تفعيلها.
وكانت المواجهة الأخيرة بين الطرفين شهدت اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين، وردت عليها طهران باستهداف مواقع إستراتيجية إسرائيلية، قبل أن تتدخل واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وإعلان وقف إطلاق النار.
