كشفت جماعة الحوثي عن سيناريوهات متعددة لإنعاش الحركة الجوية في مطار صنعاء الدولي، وذلك في أعقاب تدمير كامل أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال سلسلة غارات جوية إسرائيلية.
وأوضح خالد الشايف، الذي تشغل جماعة الحوثي منصبه مديراً للمطار، أن الخيارات المطروحة تشمل ثلاث آليات رئيسية لاستئناف الرحلات، تتراوح بين تأجير طائرات من جهات خارجية أو شراء أسطول جوي جديد، إلى فتح الباب أمام شركات طيران أخرى لتشغيل رحلات من المطار.
ولفت الشايف إلى وجود بديل رابع يتمثل في التفاوض مع إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، لاستخدام الطائرات الثلاث المتبقية لديها في تشغيل رحلات عبر منشأة صنعاء الجوية.
يأتي ذلك بعد أيام من تدمير آخر طائرة من الأسطول الجوي المحتجز لدى الحوثيين، حيث تعرضت أربع طائرات تابعة للشركة الوطنية للتدمير الكامل خلال الأسابيع الماضية ضمن سلسلة استهدفت البنية التحتية الجوية في اليمن.