أعلنّت مصادر رسمية في المملكة العربية السعودية، مساء يوم السبت، وفاة الداعية المعروف الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك في مدينة الرياض.
وقد شكل خبر وفاته صدمةً واسعةً بين محبيه في المملكة وخارجها.
سيُقام تشييع جثمان الشيخ البريك بعد صلاة ظهر يوم الأحد في جامع الراجحي بالرياض.
ويُتوقع حضورًا غفيرًا من المشيعين نظراً لما يتمتع به الفقيد من مكانةٍ مرموقةٍ في قلوب الكثيرين.
مسيرة حافلة بالعطاء
وكان الشيخ البريك شخصيةً بارزةً في مجال الدعوة الإسلامية، حيثُ اشتهر بمشاركاته الواسعة في القنوات الفضائية والندوات العامة.
كما ترك بصمته الواضحة في المحافل الفكرية واللقاءات التلفزيونية، متطرقاً بفاعليةٍ لقضايا الشباب والإصلاح الاجتماعي والدفاع عن القيم الإسلامية.
وقد تميزت دعوته بالاعتدال والوسطية.
مؤهلات علمية رفيعة
حصل الشيخ البريك على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، متخصّصاً في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
وله العديد من الأبحاث الأكاديمية المنشورة. وهذا يُظهر اهتمامه بالجانب العلمي إلى جانب دوره الدعوي.
برامج دعوية متنوعة
قدم الشيخ البريك العديد من البرامج الدعوية عبر مختلف القنوات الفضائية، مما وسّع دائرة تأثيره ووصوله إلى شرائح واسعة من المجتمع.
وقد ترك فراغاً كبيراً يصعب تعويضه في هذا المجال.