أعلن الإعلامي شعيب راشد انتقاله للاستقرار في دولة قطر عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أسباب الخطوة أو المشاريع المقبلة.
ونشر قبل أيام مقطع فيديو من شوارع الدوحة مرفقًا بتعليق: الحمدلله انتقلت للاستقرار في قطر، اللهم اجعلها إقامة طيبة في هذا البلد الطيب، ما أثار تفاعلاً لافتًا وتكهنات حول طبيعة المرحلة الجديدة بين انتقال مهني أو استقرار دائم.
وقالت تعليقات المتابعين إن التحول قد يرتبط بعمل إعلامي، خاصة أن راشد يقدم برنامجًا عبر منصة أثير التابعة لشبكة الجزيرة في قطر، بينما لم يصدر أي بيان رسمي يوضح وجهة نشاطه خلال الفترة المقبلة.
وأتى إعلان الانتقال بعد أسابيع من تأكيد شعيب راشد في مطلع يونيو 2025 سحب جنسيته الكويتية بالتبعية، عقب قرار مجلس الوزراء في دولة الكويت رقم 634 لسنة 2025 القاضي بسحب شهادة الجنسية من والده الراحل راشد سالم فلاح فدغوش الهاجري، ومن جميع من حصلوا عليها عبره.
وأوضح راشد عبر حسابه في منصة إكس أن القرار استند إلى كون والده نال الجنسية عام 1968 بادعاء نسب إلى المواطن الكويتي سالم الهاجري، وهو ما تعتبره السلطات تزويرًا واكتسابًا غير مشروع للجنسية.
وأضاف راشد أنه كشف أصول عائلته العراقية وانتماءها إلى قبيلة شمر، مبينًا أن هذا الأصل لم يكن سرًا، وأن السلطات في الكويت اكتشفته عام 1971 وفق شكوى قُدمت حينها، قبل أن يُغلق الملف بقرار من الشيخ سعد آنذاك، على حد وصفه، مع بقاء الأسرة اجتماعيًا ضمن “شمر” ورسميًا ضمن “بني هاجر”.
وأشار مراقبون إلى أن انتقال راشد للإقامة في قطر قد يحمل أبعادًا مهنية وإعلامية بالنظر إلى حضوره الرقمي وشعبيته في دول مجلس التعاون الخليجي، في حين لم يُعلن عن مشاريع محددة حتى الآن.
وقال متابعون إن النقاش العام حول قضيته تواصل بين البعدين القانوني والإنساني، وسط ترقب لمستجدات يرتبط بعضها باحتمالات إنتاج برامج جديدة من الدوحة.