أثارت عملية هبوط طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية في مطار بني سويف العسكري بمصر تساؤلات وقلقًا كبيرًا لدى الخبراء العسكريين في إسرائيل. يأتي هذا الحدث في إطار مناورات جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية، مما دفع وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى استفسار عن طبيعة هذه الأنشطة وأسباب اختيار هذا الموقع تحديدًا.
وفقًا لموقع “ناتسيف.نت”، تُعتبر هذه الطائرة من بين الأحدث في مجال الحرب الإلكترونية، ولم يسبق لها أن سافرت لمسافات طويلة خارج الصين. وقد أثار وصولها تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المناورات تهدف فقط للتدريب أم أن الصين تسعى لعرض هذه الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقًا في معارض عسكرية بالقاهرة.
كما أشار التقرير إلى تطوير مطار بني سويف، الذي يشمل إنشاء بنية تحتية قادرة على استيعاب طائرات مقاتلة، مما يعزز من قدرة مصر العسكرية في المنطقة. وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي ديكل أن الموقع الاستراتيجي للمطار يجعله مناسبًا لتخزين طائرة بهذا الحجم، خاصة في حال حدوث أي صراع محتمل مع إسرائيل.
يُذكر أن المناورات الجوية المشتركة بين مصر والصين تأتي في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، وتوضح مدى التغيرات الاستراتيجية في المنطقة.