قال الشيخ عزام الصباح سفير الكويت لدى البحرين اليوم الأحد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2017 إن القمة الخليجية المقرر عقدها في الكويت ستشهد نهايةً مفرحة للاختلافات الخليجية.
وقال بحسب صحيفة “الراي” الكويتية أن بلاده ستبدأ خلال أيام إيفاد مبعوثين إلى دول مجلس التعاون، لتسليم رسائل إلى القادة الخليجيين تتعلق بانعقاد القمة الخليجية المقررة في ديسمبر المقبل.
وقال الشيخ عزام الصباح أن «القمة الخليجية في الكويت ستفتح صفحة مضيئة في مسيرة التعاون الخليجي وأنها ستشهد نهاية مفرحة للاختلافات الخليجية».
وتابع «إن حكمة قادة مجلس التعاون وحرصهم على تعزيز اللحمة الخليجية لمواجهة التحديات الاستراتيجية المتصاعدة في المنطقة ستعزز أجواء التفاؤل، وأن الأيام المقبلة ستشهد تحركات دبلوماسية في هذا الإطار».
وكان نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أكد قبل أيام أن «الكويت على أهبة الاستعداد لاحتضان القمة الخليجية»، مشيراً إلى أن «الوساطة الكويتية مستمرة وستتواصل إلى أن نصل لنهاية سعيدة لهذا الخلاف المؤسف».
وبالأمس دعا الأكاديمي الإماراتي المقرب من حاكم أبو ظبي الدكتور عبد الخالق عبد الله إلى صمت إعلامي خليجي لتهيئة ظروف الوساطة في إشارة إلى أطراف الأزمة الخليجية حيث بدأت دول حصار قطر قبل نحو أربعة أشهر.
وقال عبد الخالق عبد الله أحد أبرز المدافعين عن سياسات حكام الإمارات على حسابه على تويتر “إن الصمت الإعلامي الخليجي محاولة للاستعداد للقمة الخليجة المقرر عقدها في ديسمبر المقبل”.
نكرر الدعوة ان الوقت مناسب لصمت إعلامي خليجي لتهيئة ظروف الوساطة والإستعداد لعقد القمة الخليجية في ديسمبر.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 6, 2017
وتأتي دعوة الرجل المقرب من حاكم أبو ظبي محمد بن زايد بعد نحو 4 أشهر من الهجوم الإعلامي الشرس من قبل دول الحصار خاصة الإمارات والسعودية ومصر ضد دولة قطر وبدأت باختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية وبث تصريحات للأمير تميم افتعلت على إثرها الأزمة الخليجية غير المسبوقة.
ففي شهر مايو/أيار الماضي أفاق القطريون على وقع حملة إعلامية منظمة وشرسة من قبل وسائل إعلام سعودية وإماراتية بالترتيب مع نظيرتها المصرية حاملة ذات الخطاب، ورغم النفي الرسمي القطري لما نسب للأمير تميم من تصريحات عقب اختراق الوكالة الرسمية إلا أن إعلام دول الحصار آثر تشويه قطر وشن حملة لاغتيالها معنوياً.