أعلنت السلطات الإيرانية أن مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان تعرضت لحادث خطير في محافظة أذربيجان الشرقية.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، اضطرت المروحية إلى إجراء هبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف في المنطقة الجبلية الوعرة.
وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى أن حياة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية في خطر جدي جراء هذا الحادث، مما أثار حالة من الذعر والقلق في البلاد.
ونقلت وكالات الأنباء عن المسؤول قوله إن المعلومات الواردة من موقع تحطم المروحية “مقلقة للغاية”، على الرغم من أن الأمل لا يزال قائمًا.
في غضون ذلك، بدأت السلطات الإيرانية عمليات بحث وإنقاذ كبيرة في محاولة للعثور على المروحية والبحث عن ناجين. وشاركت العديد من الفرق المتخصصة بما في ذلك فرق الإنقاذ الجبلي وفرق الكلاب البوليسية في هذه العمليات، إلا أن الظروف الجوية القاسية والمنطقة الوعرة عرقلت جهودهم حتى الآن.
كما تم إرسال مروحية بحث وإنقاذ إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن من القيام بمهمتها بسبب الرياح الشديدة والضباب الكثيف.
وأمر رئيس الوزراء الإيراني أعضاء من مجلس الوزراء بالتوجه إلى مدينة تبريز القريبة للإشراف على عمليات البحث.