شهدت الأجواء الإعلامية في إيران تطورًا مفاجئًا بعد تعرض مبنى التلفزيون الرسمي لقصف جوي أثناء بث نشرة الأخبار، حيث كانت المذيعة سحر إمامي تخاطب المشاهدين عبر الشاشة مباشرة عندما وقع الهجوم.
وأدى القصف إلى انقطاع مفاجئ في البث التلفزيوني لعدة دقائق، تخللها اضطراب في الاتصالات وشبكات الإرسال، لتعود بعدها الإشارة إلى وضعها الطبيعي تدريجيًا، مع تحويل البث إلى الاستوديوهات الاحتياطية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون.
ولفتت الأنظار عودة المذيعة إمامي إلى الشاشة بعد ساعات قليلة من الحادث، حيث ظهرت بحالة طبيعية خلال تقديمها للنشرات الإخبارية عبر القناة الرسمية، مما أثار تساؤلات حول ظروف الحادث وتفاصيله.
وتداولت وسائل إعلام محلية أن القصف استهدف المقر الزجاجي للإدارة السياسية للتلفزيون الإيراني، فيما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن إجراءات طارئة لضمان استمرار البث في حال حدوث أي انقطاعات أخرى.
من جهة أخرى، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه استمرار عملياته ضد الأهداف العسكرية داخل الأراضي الإيرانية، ونشر صورًا للطائرات المقاتلة المشاركة في هذه الغارات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
