كشفت مصادر دبلوماسية عن ضغوط مارستها الرياض على المجلس الانتقالي لإجباره على التراجع عن التصعيد، الذي كان يسعى إليه في فعاليته الأخيرة، في مدينة المكلا.
وبحسب قناة بلقيس التي نقلت عن المصادر قولها إن الضغوط أفضت إلى اكتفاء المجلس الانتقالي بإعلان بيان هزيل في ختام أعمال الانعقاد السادس لـ”الجمعية الوطنية”، التابعة له.
وكان “الانتقالي” توعّد مطلع الشهر الجاري، خلال لقاء تشاوري عُقد في مدينة عدن وسط مقاطعة القوى الجنوبية المناوئة له، بـ”استعادة دولة الجنوب وإعلان فكّ الارتباط خلال ذكرى الوحدة الثالثة والثلاثين”.
وأمس الاثنين وصل رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي برفقة نائب رئيس المجلس اللواء فرج البحسني إلى العاصمة السعودية الرياض بدعوة رسمية من المملكة.
وسبق أن هددت الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي باستكمال السيطرة عسكريا وأمنيا على كافة المحافظات الجنوبية، وإخراج القوات الحكومية منها.
ودعا البيان الختامي للدورة السادسة للجمعية إلى الإسراع في هيكلة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية، واستيعاب العسكريين المبعدين قسرا والمقاومة الجنوبية، ودمجهم مع القوات الجديدة.