تناولت صحيفة “الإندبندنت” البريطانيّة خطورة الخلاف الدائر حاليا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وتزايد احتمالات اندلاع حرب بينهما في موضوع بعنوان “مركز بحثي عريق يحذر: الحرب بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة أصبحت تهديدا حقيقيا”.
يقول الصحفي “هاري كوبيرن” إن مركز “المعهد الملكي المتحد للخدمات” وهو أحد مراكز البحث السياسي والعسكري العريقة في بريطانيا يحذر من تصاعد الصراع بين واشنطن وبيونغ يانغ.
ويوضح “كوبيرن” أن المركز أشار إلى ان احتمالات قيام الرئيس الامريكي دونالد ترامب باتخاذ قرار لحسم الصراع أصبح يقترب بشكل كبير وهو الامر الذي قد يؤدي إلى مقتل الآلاف.
ويضيف “كوبيرن” أن المركز حذر أيضا من ان اندلاع الحرب يعني غزوا كاملا لكوريا الشمالية وعمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ممتدة وعميقة وستستغرق وقتا طويلا.
وأشار كوبيرن إلى أن المركز أكد أن بريطانيا لن يكون امامها إلا بضع ساعات لاتخاذ قرار في حال أقدمت واشنطن أو بيونغ يانغ على شن الهجوم الاول.
ونشر كوبيرن مقتطفا من تقرير المركز تضمن أن “الحرب أصبحت الآن خطرا حقيقيا بعد النجاحات المتوالية مؤخرا لكوريا الشمالية في برنامجها النووي العسكري والصاروخي وهو ما يعني أن الوقت لم يعد في صف الحل الديبلوماسي”.
*وطن