أكدت الأمم المتحدة مجدداً أن الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي المسلحة على السعودية والإمارات في العامين الماضيين كانت إيرانية.
جاء ذلك خلال كلمة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو أمام مجلس الأمن خلال اجتماع حول القضية النووية الإيرانية يوم الجمعة.
وقالت ديكارلو إن “حطام تسعة صواريخ باليستية وستة صواريخ كروز لها تصميم وخصائص وأجزاء مماثلة. بما يتماشى مع الصواريخ التي تم فحصها مسبقًا وتقييمها أنها من أصل إيراني”.
وأشارت ديكارلو إلى ان فريقها أجرى زيارة متابعة إلى الرياض، وكذلك زيارة إلى أبو ظبي، بدعوة من السلطات المعنية.
وتابعت: “فحصنا حطام تسعة صواريخ باليستية وستة صواريخ كروز والعديد من الطائرات بدون طيار التي استخدمها الحوثيون في هجمات مختلفة على أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020 وزُعم أنه تم نقلها بطريقة تتعارض مع القرار 2231”.
وأضافت “لاحظنا أن حطام الصواريخ الباليستية التسعة وستة صواريخ كروز لها خصائص تصميم وأجزاء مماثلة لتلك الخاصة بالصواريخ التي فحصتها سابقًا وقيّمت أنها من أصل إيراني”.
وتابعت: “قمنا أيضًا بتقييم هذه الصواريخ و / أو أجزاء منها على أنها من أصل إيراني. ومع ذلك، لم نتمكن من تحديد متى قد تكون الصواريخ الباليستية أو أجزاء منها قد تم نقلها من إيران إلى الحوثيين، وعلى وجه الخصوص، وما إذا كان هذا النقل (النقل) قد حدث بعد 16 يناير 2016، وهو التاريخ الذي تم فيه الإجراءات التقييدية المنصوص عليها في المرفق باء. بالقرار 2231 (2015)”.