علّق الأستاذ والدبلوماسي “محمد عبدالله الفسيِّل” على البيان الصادر عن مكتب أحمد علي عبدالله صالح بخصوص ما تحدث به في الحلقة التاسعة عشرة من برنامج “الشاهد” على قناة “بلقيس”.
وكشف الفسيل عن خلفية المعلومات، التي استند عليها في روايته بخصوص قيام أحمد علي عبد اللله ببيع الدبابات والأسلحة الثقيلة لمليشيا الحوثي، وهو الأمر الذي اعتبره مكتب الأخير مجرد أقاويل، وشهادات هدفها الكيد السياسي والحقد الشخصي، واصفا إياها بالافتراءات والاتهامات الباطلة.
وقال الفسيل، في تعقيبه: “بعد احتلال الحوثي لصنعاء، زرت قائد الحرس الجمهوري الخلف اللواء علي بن علي الجايفي، ووجدت مليشيات حوثية منتشرة في المعسكر، فأبديت استغرابي له، فقال لي الجايفي: هذه أوامر الرئيس علي عبدالله صالح، وأنا لن أتصادم مع الحوثيين، لأن الرئيس صالح حليفهم من قبل فترة، وابنه قائد الحرس هو الذي باع للحوثي أسلحة ثقيلة ومتوسطة، دبابات ومدرعات”.
وبحسب الفسيل، فقد أضاف الجايفي قائلا حينها: “بهذه الأسلحة تمكنوا – الحوثيين – من طرد السلفيين من دماج، وإزاحة مشايخ حاشد، وقتل القشيبي، واحتلال عمران، ثم صنعاء”.
وأكد الفسيل على أن ذلك هو ما أخبره به قائد الحرس (الجايفي)، وقد كان الموضوع منتشرا لدى كثير من الناس.