أصدر حزب التجمع اليمني للإصلاح، الإثنين، بيان أدان فيه بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باستهداف المنشآت المدنية والمدنيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للإصلاح، إن “هذه الجريمة ليست سوى تأكيد على استمرار هذه العصابة الإرهابية وإمعانها في استهداف أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة”.
ولفت الإصلاح إلى تأكيد استمرار مليشيا الحوثي في اعمالها الإرهابية، حيث لم تمض سوى أيام على عملية القرصنة الحوثية على السفينة الإماراتية روابي والذي يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين وأمن وسلامة الملاحة العالمية، واستخفافاً بجميع مبادئ القانون الدولي الإنساني.
واعتبر أن الاعتداء الارهابي لمليشيا الحوثي على المنشآت المدنية والمدنيين في الامارات، هو امتدادا لاعتداءاتها الإرهابية على المدنيين في مأرب وتعز وشبوة وغيرها من المحافظات، أعمالها الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
وتابع: “لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي أداة لإيران لتدمير اليمن وسبباً لإقلاق وتدمير منطقة شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي وتهديداً للملاحة الدولية”.
وشدد أن على المجتمع الدولي وضع كافة الوسائل والامكانات المطلوبة لتنفيذ القرار 2216 الذي لا يزال يُمثل خارطة طريق ناجعة وأمنه لإنقاذ اليمن وضمان أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وقطعاً لتمدد الإرهاب الإيراني في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، انفجرت ثلاث شاحنات لنقل الوقود مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واندلاع حريق قرب مطار أبوظبي فيما قالت مليشيات الحوثي الإيرانية، إنها نفذت هجوما في عمق الإمارات.
نص البيــــان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مستهدفة المنشآت المدنية والمدنيين في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
إن هذه الجريمة ليست سوى تأكيد على استمرار هذه العصابة الارهابية وامعانها في استهداف أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ،وما يؤكد استمرارها في اعمالها الارهابية أنه لم تمض سوى أيام على عملية القرصنة الحوثية على السفينة الإماراتية روابي والذي يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين وأمن وسلامة الملاحة العالمية، واستخفافاً بجميع مبادئ القانون الدولي الإنساني ،كما ان هذا الاعتداء الارهابي هو امتدادا لاعتداءاتها الارهابية على المدنيين في مارب وتعز وشبوة وغيرها من المحافظات وكذا اعمالها الارهابية التي استهدفت الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي اداة لإيران لتدمير اليمن وسبباً لإقلاق وتدمير منطقة شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي وتهديداً للملاحة الدولية مما يحتم على المجتمع الدولي وضع كافة الوسائل والامكانات المطلوبة لتنفيذ القرار 2216 الذي لا يزال يُمثل خارطة طريق ناجعة وأمنه لإنقاذ اليمن وضمان أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وقطعاً لتمدد الإرهاب الايران في المنطقة.
صادر عن الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
17 يناير 2022م