استنكرت الحكومة اليمنية، الجمعة، إقدام مليشيات الحوثي الإرهابية على تحويل بيت الثقافة في صنعاء، إلى مركز تجاري لبيع الملابس، معتبرة ذلك تأكيدا على عداء المليشيا لكل ما يتصل بالثقافة.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزارة الإعلام والثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وقال البيان: “ندين ما أقدمت عليه ميلشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء من انتهاك سافر لبيت الثقافة التابع للهيئة العامة للكتاب وتأجير قاعة 22 مايو والمرافق التابعة من المبنى لأغراض تجارية لا تتصل بحال باختصاص الهيئة ومرافقها ولا تعود بأي نفع على الهيئة والعمل الثقافي وإنما استغلال سافر للبنية التحتية للإثراء الشخصي لعناصر الميلشيات”.
وأضاف، إن “ما أقدمت عليه الميلشيات لم يكن مجرد عملا عفويا بل إهانة مقصودة واستفزاز مدروس أرادت من خلاله الميلشيا التأكيد على تقاطعها وعدائها لكل ما يتصل بالمعرفة والثقافة والوعي والحرية والفن والحياة ليخلو الجو لصوت الموت والدمار والعنصرية وخطابها السلالي الإرهابي الأرعن”.
وأوضح البيان، أن هذه الجريمة ليست الأولى في تعطيل المؤسسات الثقافية واستغلالها السافر خارج الأهداف والمهام التخصصية والوطنية التي أنشئت المؤسسات من أجلها”.
وأكدت الوزارة والهيئة احتفاظهما بالحق القانوني والدستوري في محاسبة المتورطين في مثل هذه الجرائم الفاضحة.
كما حيا البيان الصحوة الشعبية الواسعة والاستنكار الغاضب الذي صاحب هذه الفضيحة وأشاد بكل الأصوات الوطنية والوجوه الثقافية والمهنية التي عبرت عن استنكارها ورفضها لهذا العبث المقيت.