أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا ترفض الاتهامات الأمريكية التي تزعم استخدامها توريد الغاز كسلاح.
وأكد أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا للغاز إلى أوروبا، مشيرا إلى استعداد بلاده للعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل تجنب ارتفاع أسعار الطاقة، مثلما حدث مؤخرا.
وقال ريابكوف في مقابلة مع “بي بي سي”: “كنا وسنظل أكثر مورد موثوق وآمن للموارد الطبيعية. ندعو زملاءنا الأوروبيين، بما في ذلك جيراننا، تقبَل هذه الحقيقة، وهي أننا نثمِن أمن الطاقة في القارة، ونرغب في التعاون معهم، مع الاتحاد الأوروبي، من أجل عدم السماح بارتفاع الأسعار”.
وأضاف بيسكوف: “روسيا لا تضع قيودا على شيء. روسيا تبيع كمية الغاز المتعاقد على شرائها. إذا قام الأوروبيون، بما في ذلك بريطانيا، بالتعاقد على كمية أكبر من الغاز فسيتم إمدادهم بها. أم أن بريطانيا تريد من روسيا إرسال كمية غير محدودة من الغاز بالمجان؟ يجب عليهم توضيح هذا الأمر”.قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن روسيا تزود أوروبا وكذلك بريطانيا، بكميات الغاز التي تطلبها وفقا للعقود.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها لا تستبعد احتمال أن تكون أوروبا قدمت عددا غير كاف من الطلبات لشراء الغاز الروسي، مع امتثال موسكو لجميع التزاماتها.
وأضافت المستشارة المنتهية ولايتها في مؤتمر صحفي بعد القمة غير الرسمية بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان، إنه وفقا لبياناتها، فإن روسيا تفي بالكامل بالتزاماتها بموجب عقود إمدادات الغاز إلى أوروبا، في حين أن حجم الطلبات من الجانب الأوروبي محل شك.