عاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ اليوم السبت من رحلته إلى المملكة العربية السعودية بعد لقاءه مع كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن ليندركينغ أعرب عن قلقه من استمرار الحوثيين في رفض المشاركة في وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية بشكل هادف.. مشددا على أنه لا يمكن عكس الأزمة الإنسانية الأليمة في البلاد إلا من خلال اتفاق دائم بين الأطراف اليمنية.
ودعا المبعوث الامريكي إلى اليمن خلال هذه الرحلة إلى إنهاء القتال في مأرب ومختلف أنحاء اليمن والذي أدى إلى زيادة معاناة الشعب اليمني.
كما دعا خلال اجتماعاته مع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للعمل معا لتحسين الخدمات واستقرار الاقتصاد في البلاد.
وقال أن الخطوة الأولى الحاسمة تتمثل في ضمان توافر الظروف اللازمة لعودة مجلس الوزراء إلى عدن.
وناقش ليندركينغ خلال الزيارة أيضا الإجراءات الفورية التي يجب اتخاذها لتخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك زيادة واردات الوقود وإنهاء التلاعب بالوقود والأسعار وتخصيص مساعدات اقتصادية وإنسانية إضافية للبلاد.
وكان ليندركينغ قد التقى بكبار المسؤولين في الحكومتين اليمنية والسعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي الخاص.
وناقش المبعوث الأمريكي لليمن والقائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في المملكة العربية السعودية مارتينا سترونغ والقائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في اليمن كاثي ويستلي مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان وكبار المسؤولين السعوديين الحلول الدائمة من أجل تعزيز المساعدات الطارئة وزيادة واردات الوقود في اليمن بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأكد أن السلام والتعافي لا يمكن تحقيقهما إلا إذا التزم الحوثيون بشكل نهائي بالمشاركة الهادفة في محادثات السلام كما فعلت الأطراف الأخرى.. مضيفا حان الوقت الآن للتوقف عن عرقلة التقدم بشأن مستقبل اليمن.
