قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن تحقيقا كشف عن مكاسب غير مشروعة لعائلة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح بينها شقق بملايين اليوروهات.
وذكرت الوكالة في خبر لها أن النيابة الوطنية المالية فتحت تحقيقا أوليا في “اختلاس أموال” حول شبهات بتحقيق عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح “مكاسب غير مشروعة” في فرنسا، وفقا لمعلومات نشرتها صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية.
وقالت الصحيفة إن عائلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح اشترت منذ 2005 شققا عدة في غرب باريس بالقرب من الشانزليزيه وقوس النصر بملايين اليورو. وابنه البكر أحمد علي عبد الله صالح عضو في الشركة المدنية العقارية التي تم إنشاؤها لعمليات الشراء هذه.
وأشارت إلى أنه تم تحويل ثلاثين مليون يورو من صنعاء إلى حساب فتحه نجل صالح باسم آخر في أحد مصارف باريس.
وفتحت النيابة الوطنية المالية هذا التحقيق في 2019 بعدما تلقت طلب مساعدة جنائية من سويسرا التي رصدت تحركات مشبوهة للأموال بين باريس وجنيف، حسب الصحيفة. وأكدت النيابة الوطنية أن التحقيقات ما زالت جارية.
وأحمد علي صالح قائد سابق للحرس الجمهوري، وهي قوات نخبة أنشأها والده في الجيش، مولود في 1972 وكان سياسيا وسفيرا لليمن في الإمارات. وكحال والده، جمّد مجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأميركية أصوله في 2015.
وكان علي عبد الله صالح رئيسا لليمن لأكثر من ثلاثة عقود.. وقد أُجبر على التنازل عن السلطة في فبراير 2012 لنائبه عبد ربه منصور هادي بعد أكثر من عام من احتجاجات شعبية في ظل “الربيع العربي”. وقد اغتيل في ديسمبر 2017 وكان في الخامسة والسبعين من العمر.