وصلت قوة عسكرية سعودية، فجر الخميس، إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين جنوبي البلاد، في محاولة لوقف التوتر المتصاعد بين القوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.
وقالت مصادر اعلامية، إن قوة سعودية مكونه من خمس عربات وعدد 6 أطقم عسكرية ومصفحة دخلت قبل قليل مقر اللجنة السعودية (المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار) والمتواجدة في مدينة شقرة من سابق”.
وكانت قوات سعودية توجّهت من محافظة شبوة إلى محافظة أبين المجاورة لإنهاء التوتر الذي أحدثته مليشيات الانتقالي بخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش الوطني.
وحسب مصادر مطلعة فإن ذلك يأتي بهدف الإشراف على عودة مليشيات الانتقالي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وانتقال قوات الشرعية إلى شقرة، وعودة قوات الأمن العام إلى زنجبار عاصمة أبين.
وعلى مدى أكثر من عام، تعثرت لجنة المرقبة السعودية، في احتواء المعارك بين الجانبين، وعجزت حتى الآن في إلزام مليشيا الإمارات بوقف التصعيد وفقا للاتفاق المبرم بين الجانبين منذ مايو/ آيار الماضي.