وعلى خلفية الاحتجاجات العارمة التي تشهدها أرمينيا بعد إبرام اتفاق وقف القتال في قره باغ، قالت وزارة الدفاع في بيان مشترك مع هيئة الأركان العامة: “ندعو لتجنب الأعمال التي يمكن أن تزعزع أسس الدولة، ولاستخلاص العبر من كافة الأخطاء المختلفة، وإنشاء جيش أقوى وأكثر كفاءة بكثير، يستحقه شعب بطل”.
وأكد البيان أن “الوقت قد حان لوقف إراقة الدماء في قره باغ”، مضيفا أن الحرب هناك انتهت “دون أن تستكمل”، لكن المؤسسة العسكرية ستلتزم بقرارات قيادة البلاد.
وفي وقت سابق، طالب المتظاهرون في يريفان العسكريين بتولي زمام السلطة بأيديهم.
وعقد رئيس الأركان لقاء مع قادة أحزاب المعارضة، حيث أعربوا عن “دعمهم غير المشروط” للجيش.
وكان رئيس الوزراء نيكول باشينيان قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه لم يكن أمامه حل آخر سوى التوقيع على اتفاق لوقف الحرب في قره باغ، يتضمن انسحاب القوات الأرمنية ونشر قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس الجديد في الإقليم، مؤكدا ضرورة مواصلة النضال لكن بطريقة أخرى.