إستبعد وفد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران المشارك في المشاورات المتعلقة بملف الأسرى والمعتقلين في العاصمة السويسرية جنيف برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الصحفيين المختطفين من ضمن قائمة تبادل الأسرى المتفق عليها.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل أنهم طالبوا بضم الصحافيين والأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن إلى دفعة الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم حاليا.
وأضاف فضائل أنهم طالبوا المبعوث الاممي بالضغط على الحوثيين لكن الحوثيين رفضوا إدراج الصحافيين والاربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن في هذه الصفقة وكادت المشاورات أن تفشل.
وفي السياق طالبت المحامية هدى الصراري رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات بتوضيح من الجانب الحكومي عن سبب عدم إدراج الصحفيين ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وقالت الصراري في تغريدة على حسابها بموقع تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” أن الصحفيين هم في الأصل مدنيون اعتقلوا بسبب نشاطهم السياسي المعارض لمليشيا الحوثي.
وأشارت الصراري إلى أن التفاوض الانتقائي يخل بمبدأ حقوق الإنسان وهناك أمهات واٌسر تنتظر احباؤها مثلما بقية المفرج عنهم.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصيب الأحمر عن اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيرا.
