قال مصدر مطلع أن القوة العسكرية التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات التي انسحبت من العاصمة المؤقتة عدن اتجهت صوب محافظة أبين في مخالفة واضحة لتنفيذ اتفاق الرياض الذي نص على خروجها لقتال مليشيات الحوثي.
وأكد المصدر لـ” عدن نيوز” أن عاصمة محافظة إبين “زنجبار” تشهد في الاثناء انتشارا مكثفاً لأطقم عسكرية تابعة للانتقالي فضلاً عن استحداث نقاط عسكريه وعمليات تفتيش دقيقة تجري للمواطنين.
وأضافت المصدر أن لواء العاصفة التابع للانتقالي الجنوبي خرج من العاصمة المؤقتة عدن فقط وكان خرجه أيضا بدون الأسلحة الثقيلة التي نص اتفاق الرياض على خروجها من عدن وتسليمها للحكومة لتوجيهها صوب جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي.
وأشار المصدر إلى أن بقية ما تسمى بـ قوات الحزام الأمني الموالي للإمارات ما زال متواجد في عدن.
وتساءل المصدر عن الترتيبات التي تجري في عدن وعن هل السعودي في هذه المسرحية الهزلية المتمثلة بإخراج مليشيات الانتقالي من العاصمة عدن ونقلها الى زنجبار في أبين على ما يبدوا انها عملية تعزيز لقوات الانتقالي المتمردة على الحكومة الشرعية في ابين.
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أعلن الجمعة، عن بدء خطوات تنفيذ الشق العسكري من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد السفير آل جابر في تغريدة على صفحته في موقع “تويتر” مباشرة فريق التنسيق والارتباط السعودي بمشاركة قوات التحالف في عدن بالإشراف على إخراج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة.
وكانت لجنة عسكرية سعودية وصلت إلى مدينة عدن أمس الخميس ضمن خطوات تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.