سجّلت الصين الثلاثاء سبع وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ و78 إصابة جديدة، غالبيتها العظمى لدى أشخاص وافدين من الخارج، في ارتفاع يُخشى أن يكون مؤشراً على موجة تفشٍّ جديدة للوباء في البلاد.
وقالت وزراة الصحّة الصينية في بيان إنّ الوفيات السبع أحصيت جميعاً في مدينة ووهان، المدينة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر.
وأضافت أنّ إصابة جديدة واحدة بالفيروس سجّلت في ووهان بعد خمسة أيام من عدم تسجيل المدينة أيّ إصابة جديدة.
وبحسب الوزارة فإنّ الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة بالفيروس (74 من أصل 78 إصابة) سجّلت لدى أشخاص التقطوا العدوى خارج البلاد وعادوا إليها مؤخراً.
وعدد الحالات الوافدة المسجّل الثلاثاء هو ضعف عدد تلك التي سجّلت الإثنين.
وهناك مدن عدة في الصين اعتمدت إجراءات حجر صحّي مشدّدة للحؤول دون تفشّي الوباء مجدداً. فعلى سبيل المثال بات يتعيّن على أيّ طائرة متجهة من أي دولة إلى بكين أن تحطّ أولاً في مطار خارج العاصمة حيث يخضع ركابها لفحص كورونا.
وأحصت الصين رسمياً أكثر من 80 ألف مصاب بالفيروس توفي منهم 3277، وقد أصبحت اليوم ثاني أكثر دولة متضرّرة بالوباء بعد إيطاليا التي حصد فيها كوفيد-19 أرواح أكثر من 6 آلاف شخص.
وبعدما سيطرت الصين على تفشّي الوباء داخل البلاد باتت اليوم تخشى موجة تفشٍ جديدة مصدرها هذه المرة مصابون وافدون من الخارج.
وبلغ عدد الإصابات الوافدة إلى الصين حتى اليوم 427 إصابة.