توفي سياسي يمني اليوم الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع المرض.
وقالت مصادر مطلعة أن السياسي اليمني محمد يحيى الصبري كان يعاني من مرض السرطان الذي اكتشفه عام 2018م ويخضع للعلاج في القاهرة منذ سنوات.
ونعى سياسيون وإعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي السياسي الصبري، معتبرين رحيله خسارة كبيرة للحركة السياسية اليمنية.
والقيادي الصبري (مواليد عام 1967) ينحدر من مديرية مشرعة وحدنان بمحافظة تعز، وهو خريج قسم العلوم السياسية من جامعة صنعاء عام 1993م.
وشغل الصبري رئاسة الدائرة السياسية في الحزب الناصري عام 2004، وكان عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك، وتولى رئاسة اللجنة وكان ناطقاً باسمها عدة مرات، وقبل حوالي عامين عيّن مستشاراً لرئيس الوزراء.
ويتمتع الصبري بحضور سياسي كبير متجاوزا لحزبه محدود التأثير والإنتشار، إذ يشار إليه باعتباره واحدا من الشخصيات التي شكلت عماد تجربة اللقاء المشترك التي جمعت شتات القوى السياسية اليمنية التي تمزقها الإنتماءات الإيدلوجية المتعددة، في برنامج سياسي واحد لمجابهة نظام الرئيس السابق صالح.
وتقول مصادر مقربة من الرجل إنه كان يعارض نهج أمين عام التنظيم عبدالله نعمان الذي ارتمى بحضن الإمارات وصار يتحرك ضمن مخططاتها سيما في محافظة تعز جنوب غربي البلاد حيث يتواجد التنظيم بشكل نسبي مقارنة بانعدام شبه تام لأي حضور شعبي في بقية المحافظات.