الفنان اليمني محمد مشعجل يلفظ أنفاسه الأخيرة في المهرة بعد معاناة مع المرض

عدنان أحمد8 سبتمبر 2025
الفنان اليمني محمد مشعجل يلفظ أنفاسه الأخيرة في المهرة بعد معاناة مع المرض

رحل اليوم الفنان اليمني الكبير محمد مشعجل، المعروف بـ”بلبل المهرة”، عن عمر ناهز عقودًا من العطاء الفني.

توفى مشعجل في مستشفى الغيضة المركزي بمحافظة المهرة شرق اليمن، بعد يومين من نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.

يعد مشعجل أحد أبرز الأصوات الغنائية في اليمن والمنطقة العربية، حيث ترك بصمة فنية خالدة خلال مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.

قدم خلال حياته الفنية عشرات الأغاني التي أصبحت جزءًا أصيلًا من التراث الغنائي اليمني، خاصة في محافظة المهرة وحضرموت.

ونعت الساحة الفنية اليمنية اليوم أحد أهم رموز الأغنية المهرية، الذي تميز بأصالة أدائه وجمال صوته الذي امتزج فيه التراث بالحس الفني الرفيع. عبر محبو الفنان الراحل عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تدفقت التعازي والتذكارات لفنانه الذي حمل صوت المهرة إلى العالم.

ينحدر مشعجل من قبيلة رعفيت في مديرية ظبوت بالمهرة، وكان يُعرف بصفته مطربًا متميزًا يحمل في صوته إطرابًا فنيًا نادرًا. سطع نجمه في الساحة الغنائية من خلال إصداراته المتعددة على أشرطة الكاسيت، التي لاقت انتشارًا واسعًا في المهرة وحضرموت والدول الخليجية المجاورة.

من بين أعماله الفنية الشهيرة أغنية “يامداوي” وشعره الملحون، التي ما زالت محفورة في ذاكرة الجمهور.

قدم خلال حياته العديد من السهرات الغنائية في مختلف مناطق اليمن، خاصة في المهرة وحضرموت، حيث كان يُعتبر سفيرًا للتراث المهري من خلال أغنياته التي حملت نكهة أصيلة.

في فبراير 2018، تلقى مشعجل تقديرًا رسميًا من محافظ المهرة، الذي أشاد بدوره الكبير في تعزيز الأغنية المهرية والحفاظ على التراث الشعبي للمحافظة.

وصفه المحافظ آنذاك بـ”سفير الأغنية المهرية”، تقديرًا لجهوده في نشر الثقافة المحلية من خلال فنه.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق