العراق.. صدامات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن المسنودة بالمليشيات في الناصرية

محرر 226 يناير 2020
العراق.. صدامات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن المسنودة بالمليشيات في الناصرية

قال مصدر أمني عراقي الأحد، إن صدامات وقعت بين قوات أمن والمتظاهرين في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق.

وأوضح المصدر أن الصدامات قد وقعت في تقاطع البهو وسط مدينة الناصرية، مبينا أنه “تم تسجيل حالات اختناق”.

كما أفادت وسائل إعلام محلية، بإطلاق القوات الحكومة والميليشيات للرصاص الحي وقنابل الغاز على المعتصمين بساحة الحبوبي في الناصرية.

وكان ثلاثة متظاهرين قد قتلوا السبت خلال تظاهرات، حيث قتل متظاهر وأصيب 40 في بغداد، بينما قتل شخصان وأصيب 20 في الناصرية، بحسب فرانس برس.

كما قام محتجون في المدينة بإغلاق بعض المؤسسات الحكومية، تنفيذا لقرار الإضراب العام الذي اتخذوه بعدما لم تستجب السلطات لمطالبهم.

وكان المتظاهرون العراقيون قد أمهلوا الحكومة أسبوعا من أجل تحقيق مطالبهم باختيار رئيس وزراء جديد ومحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين، المطالب التي لم تتحقق.

وفي بغداد، توافد المتظاهرون من جديد إلى الساحات من أجل استكمال اختجاجاتهم، مدعومين بالطلبة.

من جانب آخر، تداول مغردون عراقيون، السبت، فيديو يظهر شخصا مسلحا وهو يطلق النار على عدد من المتظاهرين من مسافة قريبة.

وقال ناشطون ومغردون، إن الشخص الذي ظهر في الفيديو يتبع قوات “سرايا السلام” التابعة للسياسي ورجل الدين مقتدى الصدر، ورغم عدم معرفة سبب الشجار، فإن مغردين يرجحون أن يكون السبب هو شعارات المتظاهرين ضد مقتدى الصدر، الذي اتهموه بـ “خيانتهم” خلال الساعات الأخيرة.

يذكر أن “قوات الصدمة” التابعة للداخلية العراقية، شنت حملة اعتقالات في البصرة، طالت عددا من الناشطين والمعتصمين بعد حرق خيامهم وفض الاعتصام بالقوة، فجر السبت، وذلك قبل الإفراج عنهم صباح الأحد، بحسب المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق.

واتهم منسقو مظاهرات العراق، مقتدى الصدر بـ “خيانة الثوار” بعدأن قامت القوات الأمنية بفض الاعتصامات بمجرد انسحاب أنصار الصدر منها، ما أثار شكوك الناشطين حول تواطؤ الصدر والرسالة المراد إيصالها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept