حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الأحد من تصاعد الأنشطة العسكرية في اليمن داعيا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد.
وأدان غريفيث في بيان له، ما وصفه بـ”تصاعد الأنشطة العسكرية في محافظات صنعاء وصعدة ومأرب”، مشيراً إلى أن إفادات تواردت بوقوع غاراتٍ جويةٍ وهجماتٍ صاروخية وبرية.
وقال غريفيث “مما يثير القلقَ بشكل خاص الهجومُ الجويُ الذي قيل إنه استهدفَ معسكر الاستقلال العسكري في مدينةِ مأرب، ما أسفرَ عن مقتل ثمانينَ جنديًا على الأقل بحسب الإحصاءات الأولية”.
وأضاف غريفيث: “لقد قلت من قبل إن التقدم الذي أحرزه اليمن بصعوبة فيما يخص خفض التصعيد هش للغاية” محذرا أن مثل تلك الإجراءات “قد تعرقل هذا التقدم”.
وتابع: “إن طاولاتِ المفاوضات أكثر فعاليةً من ساحاتِ القتال في حل النزاع”.
وحث المبعوث الأممي جميع الأطرافِ على وقف التصعيد بشكل فوري وتوجيه طاقاتهم بعيدًا عن الجبهةِ العسكريةِ نحو السياسة.
ومساء السبت، استهدفت جماعة الحوثي معسكر الاستقبال في مأرب بصاروخ باليستي ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 160 جندياً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية ووحدات عسكرية أخرى.
وكان مارتن غريفيث قال في احاطته عن اليمن لمجلس الأمن الدولي، الخميس الفائت إنه “من المفترض أن يتحقق السلام في اليمن خلال هذه العام”، مشيراً إلى ” تراجع في حدة العمليات العسكرية”.