كشف مركز دراسات يمني عن آخر عمليات قائد الحرس الثوري الايراني الهالك قاسم سليماني والتي كان من المفترض ان ينفذها قبل مصرعه.
وقال مركز الدراسات اليمني أن آخر عمليات قاسم سليماني في اليمن كانت ” الإشراف على تسليم الحوثيين منظومة دفاع جوي”، مشيراً إلى أن الحوثيين يسعون “للعودة إلى باب المندب استعدادا لأي مواجهة محتملة بين إيران وأمريكا”.
وأكدت دراسة تقدير موقف لمركز ابعاد أن اسماعيل قاآني القيادي الجديد لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني يولي ذات الاهتمام باليمن الذي كان يوليه سابقه قاسم سليماني والذي قتل بضربة امريكية مطلع يناير الجاري في العراق.
وتشير الدراسة إلى أن الوحدة (190) في فيلق القدس التي مهمتها تهريب السلاح إلى الحوثيين كانت تحظى بإشراف مباشر من سليماني وقاآني.
وتطرقت الدراسة إلى توجهات سليماني حول استراتيجية إيران في أي حرب في المنطقة بالقول ” لطالما يشير قاسم سليماني عند الحديث عن مواجهة الولايات المتحدة إلى مضيق باب المندب والبحر الأحمر ومنشآت النفط في الخليج، ويعتقد سليماني أن اليمن هي الحرب الحقيقية التي تخوضها إيران دون تكاليف باهظة”.
ووصفت الدراسة مقتل سليماني، أنها “نقطة تحول كبيرة قد تنعكس على أمن الخليج واليمن”، متوقعة أن “إيران ستضاعف نفوذها في اليمن كتعزيز لخطوطها الأمامية”.
وقالت دراسة أبعاد المعنونة بـ(نفوذ إيران في اليمن بعد سليماني.. الحوثيون بين الاحتواء والانتقام للجنرال).
وذكرت الدراسة أن مشروع إيران في اليمن يعيش مرحلة استنزاف وتخبط مع تمكن السعودية من إقناع قيادات داخل جماعة الحوثي بإعادة النظر في التحالف مع إيران”..