أعلنت الإيرانية الوحيدة الحائزة على ميدالية في الألعاب الأولمبية كيميا علي زاده انشقاقها عن جمهورية إيران الإسلامية، قائلة إنها “واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران”.
وكانت كيميا علي زاده، التي فازت بميدالية برونزية في لعبة التايكوندو في أولمبياد 2016، قد انتقدت ارتداء الحجاب الإلزامي، واتهمت المسؤولين في إيران بالتمييز الجنسي وسوء المعاملة، بحسب ما جاء في رسالة نشرتها على موقع انستغرام.
ونشرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس تغريدة تقول فيها: رفضت كيميا علي زادة، الإيرانية الوحيدة الحائزة على ميدالية في الألعاب الأولمبية، القمع الذي تتعرض له النساء على يد النظام. فقد انشقّت عن بلادها بحثا عن حياة آمنة وسعادة وحرية. وسوف تستمر إيران في خسارة المزيد من النساء القويات ما لم تتعظ وتقوم بتمكينهن ودعمهن.
يُذكر أنه منذ قيام الثورة الإسلامية في العام 1979، تم منع النساء من دخول ملاعب واستادات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية الأخرى، ويُعد ذلك واحدًا من بين القيود العديدة التي فُرضت على مجتمع كان يومًا ما مجتمعًا عصريًا مزدهرًا.
وأفادت وكالة أسوشيتيد بريس الإخبارية أن رياضيين إيرانيين آخرين دأبوا دأبها وغادروا بلادهم، مستشهدين بالضغوط التي تمارسها الحكومة عليهم. ففي شهر أيلول/سبتمبر 2019، غادر سعيد مولاي، وهو لاعب جودو إيراني، بلاده متوجها إلى ألمانيا. وقال إن المسؤولين الإيرانيين أجبروه على عدم الاشتراك في مباراة مع لاعب الجودو الإسرائيلي في المنافسة.
أما علي رضا فغاني، الحكم الدولي الإيراني لكرة القدم، فقد ترك إيران متوجها إلى أستراليا العام الماضي.