كشفت مصادر خاصة عن وباء خطير يجتاح سجناء ومعتقلي سجن بئر احمد الذي تشرف عليه القوات الاماراتية.
واكد القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني نقلاً عن مصادر وصفها بالخاصة أن فيروس “حمى الضنك يعصف بسجناء بئر احمد وسط تكتم اعلامي كبير من قبل الجهات المسؤولة عنه”.
وأضاف القيادي الحسني في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” أن سجن بئر احمد لا يزال إلى هذه اللحظة يخضع لتعليمات الضابط الإماراتي ابو خليفة “سعيد محمد خميس النيادي”، ولا يوجد أي سلطة للحكومة الشرعية عليه.
مصادر خاصة
حمى الضنك تعصف بسجناء بئر احمد تحت تكتم اعلامي كبير من قبل الجهات المسؤولة عنه، علماً أن سجن بئر احمد إلى هذه اللحظة يخضع لتعليمات الضابط الإماراتي ابو خليفة سعيد محمد خميس النيادي، ولا يوجد أي سلطة للشرعية عليه.— عادل الحسني (@Adelalhasanii) January 13, 2020
ويعد سجن “بئر أحمد” احد أهم السجون التي تُديرها المخابرات الإماراتية بالتنسيق مع مليشيات محلية شكلتها الامارات لهذا الغرض في مديرية البريقة التابعة بالعاصمة المؤقتة عدن في جنوب اليمن.
ويحظَى سجن بئر أحمد برعاية إماراتية بحتة حيث يقوم ضباط إماراتيون بالاشراف المباشر عليه ومن خلال ميليشيا الحزام الأمني التابعة هي الأخرى للقوات الإماراتية.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري قد طالب في تموز/يوليو 2018 القوات الإماراتية بإغلاق سجن بئر أحمد والسجون الاخرى أو تسليم ادارتها لوزارة الداخلية.
ويتعرض المحتجزين في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها القوات الاماراتية في اليمن لصنوف التعذيب بما في ذلك الاعتداء الجنسي، والاغتصاب وصعقُ أعضائهم التناسلية بالكهرباء أو حتّى تعليق خصيتهم بحجر ثقيل طوال اليوم، حسب تقارير لوكالة أسوشيتد برس ومنطمات حقوقية محلية ودولية.