قال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن اتفاق الرياض لم يأتِ لتغيير شكل الدولة بل أتى للحفاظ عليها وعلى أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها.
وأشار الحضرمي إلى أن اتفاق الرياض اتى لتوحيد الصفوف وليس تشطيرها وأتى لمواجهة الحوثي ولم يأتِ لتغذية أي مشاريع تشطيريه.
ووفق ما نشره حساب وزارة الخارجية اليمنية بموقع “تويتر” أكد وزير الخارجية أن اتفاق الرياض ليس منصة عبور بل هو خطوة هامة لاستعادة الدولة اليمنية.
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا برعاية سعودية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اتفاق الرياض لإنهاء التمرد المسلح الذي قاده الأخير على الحكومة في العاشر من أغسطس الماضي.
ويواجه الاتفاق تعثرًا في التنفيذ وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين.
وينص اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الجاري على عودة الحكومة الحالية إلى عدن ولواء الحماية الرئاسية والبدء بدمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية بعد شهر من التوقيع بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية مزمنة لكن أي من تلك البنود لم يتم تنفيذها حتى الآن باستثناء عودة رئيس الحكومة وعدد محدود من الوزراء.