بالتوازي مع محاكمة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، انطلقت بالعاصمة السودانية مظاهرات منددة بسياسات الحكومة الانتقالية.
ورفع المتظاهرون شعارات تتهم الحكومة بالابتعاد عن الإسلام ومحاولة إقصاء القوى السياسية. وسبقت المظاهرة َدعوات مكثفة للتظاهر أطلقها أنصار البشير وسموها “الزحف الأخضر”.
وتحسبا لأي تطورات، فقد نشر الجيش جنوده أمام مقر القيادة العامة، وأغلق الطرقات المؤدية إليها.
ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على فيسبوك صورا لانتشار مركبات عسكرية بالمنطقة المركزية للعاصمة.
ومساء أمس الجمعة، ترأس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي اجتماعا عسكريا وأمنيا ضم قيادات الأجهزة الأمنية.
وذكر بيان مشترك للقوات النظامية أن البرهان ترأس اجتماعا بمكتبه بالقيادة العامة ضم عددا من قادة الجيش والشرطة، وتناول الاجتماع الأوضاع الأمنية “واطمئن على استقرارها وهدوء الأحوال”.
ولفت إلى أن “الاجتماع أمّن على خطط القوات النظامية لتأمين المرافق الإستراتيجية والحيوية خلال موكب السبت الذي دعت له أحزاب وتيارات إسلامية بمسمى مليونية الزحف الأخضر”.