منظمة دولية تطالب بالتحقيق مع شركات الأسلحة الأوروبية بشأن اليمن

محرر 312 ديسمبر 2019
منظمة دولية تطالب بالتحقيق مع شركات الأسلحة الأوروبية بشأن اليمن

طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس بالتحقيق في دور شركات الأسلحة الأوروبية في انتهاك القانون الإنساني الدولي وجرائم الحرب في اليمن.

وقالت المنظمة في تغريدة عبر صفحتها على تويتر إنها انضمت إلى المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في تقديم طلب رسمي إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في دور شركات الأسلحة الأوروبية ومسؤولي إصدار التراخيص “في انتهاك القانون الإنساني الدولي الذي قد يصل إلى حد ارتكاب جرائم حرب في اليمن”.

وقدم المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان مدعوما بخمس منظمات غير حكومية مذكرة من 300 صفحة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية دعاه فيها إلى “التحقيق مع من يتحمل تزويد التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في ارتكاب جرائم حرب محتملة في اليمن”.

وطالب المركز “بالتحقيق في تورطهم المحتمل في 26 غارة جوية محددة، أسفرت عن القتل غير المشروع للمدنيين أو إصابتهم، وعن تدمير أو إلحاق الضرر بالمدارس والمستشفيات، وأعيان أخرى تحظى بالحماية”.

وأضافت “العفو الدولية” على لسان الباحث المعني ببرنامج الحد من الأسلحة في المنظمة باتريك ويلكن، أن تحقيق المحكمة الجنائية، سيمثل خطوة تاريخية نحو مساءلة شركات الأسلحة بشأن قراراتها التجارية.

وشدد ويلكن، على أن “كل من يشارك في بيع الأسلحة للتحالف الذي تقود السعودية، يتحمل بعض المسؤولية عن كيفية استخدامها”.

وتابع: “على الرغم من توافر كم هائل من الأدلة على وقوع انتهاكات خطيرة في اليمن خلال 5 أعوام من الحرب، فقد استمرت بعض الدول الأوروبية في تصدير الأسلحة إلى التحالف، الذي قصف المدارس والمنازل والمستشفيات”.

واعتبر ويلكن، هذه الصادرات بمثابة “انتهاك صارخ” للمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة، وكذلك القوانين الأوروبية والمحلية.

ومنذ نحو 5 أعوام، تشهد اليمن البالغ عدد سكانها نحو 27.5 مليون نسمة حربا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي من جهة، والمسلحين الحوثيين من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 2014.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق