قال عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة غرب اليمن، العميد صادق دويد، اليوم الجمعة، إن حركة الأمم المتحدة في المدينة لا تتجاوز السفينة التي تتخذها مقراً لبعثتها، بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها.
وأضاف العميد دويد، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “الدعم اللوجستي لا يصل إلى البعثة إلا بمشقة، ونقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية”.
وتابع: “الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانىء ، والحديث عن تنفيذ مفهوم إعادة الانتشار مغيب”.
حركة الامم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الاممية بسبب قيود الحوثيون على تحركاتها.
الدعم اللوجستي لا يصل إلى البعثة إلا بمشقة، ونقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية.
الحوثيون بالغامهم ما زالوا في الموانىء والحديث عن تنفيذ مفهوم إعادة الانتشار مغيب.— صادق دويد (@SDwaid) November 22, 2019
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أعرب خلال إحاطته مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم، بمستجدات جهوده للحل السلمي في اليمن، عن “القلق بشأن القيود المتزايدة المفروضة على تحركات موظفي البعثة في الحديدة”.
واعتبر غريفيث أن “هذه القيود لا تعرقل العمليات اليومية للبعثة فحسب، بل تهدد أيضاً تنفيذ مهام البعثة”، داعياً “السلطاتِ المعنية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حرية الحركة الضرورية لقيام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بتنفيذ ولايتها”.