الحكومة تعود إلى ملف الحديدة وتعلن عدم التهاون مع أي تقصير

محرر 39 نوفمبر 2019
الحكومة تعود إلى ملف الحديدة وتعلن عدم التهاون مع أي تقصير

أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني ان الحكومة لن تتهاون مع أي تقصير من قبل المسؤولين في اداء واجباتهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الحرجة.

جاء ذلك خلال استقباله محافظ الحديدة الحسن طاهر، الذي اطلعه على مختلف الاوضاع في المحافظة والتنسيق القائم بين السلطة المحلية والوزارات لتحسين الاوضاع الخدمية والتنموية في المناطق المحررة اضافة إلى الموقف العسكري على ضوء الخروقات المستمرة للمليشيات الحوثية للهدنة الأممية وعدم الالتزام بها.

ووجه معين عبدالملك السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بتفعيل ادائها وتواجدها في المناطق المحررة وتلبية احتياجات المواطنين خاصة في الجوانب الإنسانية والطبية والمعيشية.

وشدد رئيس الوزراء على ان الوقت قد حان لايلاء اهمية خاصة لمحافظة الحديدة في جميع الجوانب خاصة الخدمية والتنموية ما يتطلب تضافر جميع الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق هذه الغاية وبالاستفادة من المقومات الاقتصادية والاستثمارية التي تمتاز بها وتؤهلها لتحقيق نهضة اقتصادية.

وقال ان استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في تصعيدها العسكري والخرق المتكرر للهدنة الأممية في الحديدة رغم نشر نقاط المراقبة الأممية مؤشر على عدم جديتها في الرضوخ للسلام وتحدي الارادة المحلية والدولية في وضع حد للمعاناة التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية اواخر العام 2014م.

وأوضح رئيس الوزراء ان الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي حريصة كل الحرص على احلال السلام لكنها في ذات الوقت لن تتوانى في حماية المواطنين من بطش وانتهاكات المليشيات تنفيذا لاجندة داعميها في طهران.

ولفت إلى ان استهداف المليشيا الحوثية مؤخرا لمستشفى منظمة اطباء بلاحدود الدولية في مدينة المخا وما سبقها من استهداف للبعثات الإنسانية جرائم حرب لا ينبغي السكوت او التغاضي عنها من قبل المجتمع الدولي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق