قالت مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية الذي توارى عن الانظار في الفترة الماضية حضر مراسيم توقيع اتفاق الرياض لكنه سرعان ما غادر مباشرة بعد التوقيع بعد أن رفض الرئيس هادي أن يكون معين ممثلا للحكومة بمقابل الإنتقالي.
وقال مصدر حضر مراسم توقيع الإتفاقية يوم امس بقصر اليمامة بالرياض إن عبدالملك أصيب بحالة انهيار حادة بعد التوقيع بعد أن تأكد له أنه أصبح خارج اللعبة السياسية تماماً.
هذا وكانت الإتفاقية تنص على أن يكون معين عبدالملك رئيساً للحكومة القادمة التي سيتم تشكيلها بعد ٤٥ يوم من التوقيع النهائي بطلب من الإنتقالي إلا أن هادي رفض وطلب حذف هذه المادة من الإتفاقية.
ونقلت وسائل اعلام عن مصادر أن هادي طلب حذف اسم معين من المادة جاء لنية هادي إقالة معين فور إنتهاء الفترة المحددة بعد توقيع الإتفاقية.
ونوهت المصادر إلى أن الشخصية البديلة لمعين سيكون سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء الذي كلفه هادي بالتوقيع على الإتفاقية.