اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي “خطوة مهمة” لإنهاء النزاع في اليمن.
وقبل قليل تمت مراسم التوقيع على الاتفاق بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعددا من المسؤولين اليمنيين وسفراء الدول الراعية للتسوية المعتمدين لدى اليمن.
وقال غريفيث في بيان نشره موقعه الالكتروني ” أهنئ حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي على توصلهما لاتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة”.
وأضاف: “توقيع هذه الاتفاقية يُمثِّل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية الى التوصّل الى تسوية سلمية للنزاع في اليمن”.
وأشار إلى أن الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين غاية في الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد.
وعبر عريفيث عن امتنانه للمملكة العربية السعودية لتوسطها الناجح من أجل إبرام هذه الاتفاقية ولجهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دون كلل أو ملل.
وابدى المبعوث الأممي امله في أن يعزز اتفاق الرياض “الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسيناً في حياة المواطنين اليمنيين”.
ويتضمن الاتفاق ترتيبات أمنية وعسكرية للوضع في عدن كما ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيراً نصفها من الجنوبيين وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى نزع فتيل الأزمة في الجنوب اليمني.