قلل الباحث والمحلل السياسي البريطاني سامويل راماني من أهمية الاتفاق المزمع توقيعه غداً في العاصمة السعودية الرياض بين كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المسيّر إماراتياً، والذي يعرف إعلامياً باسم “اتفاق الرياض”.
ورصد (عدن نيوز) تغريدة للمحلل السياسي راماني، جاء فيها: هناك أنباء متداولة عن تظاهرات في سقطرى مناوئة للتواجد الإماراتي في الجزيرة.
مضيفا: “يتزامن ذلك مع أنباء تشير إلى إمكانية أن تقوم الإمارات بالحفاظ على وجود عسكري لها في جنوب اليمن أكبر من المتوقع”.
واستطرد: “إذا صدقت هذه الأنباء فهذا يدل على أن اتفاقية الرياض قد تكون حل تمت صياغته على عجل من أجل ترتيب الوضع جنوب اليمن”.
A snapshot of the anti-#UAE demonstrations in #Socotra. Pictures of #Hadi are present amongst the demonstrators, which is an intriguing sight, given Hadi's widespread unpopularity in southern #Yemen. pic.twitter.com/ojbfXffFKn
— Samuel Ramani (@SamRamani2) November 3, 2019
وبالرغم من أن اتفاق الرياض ينزع الغطاء العسكري الإماراتي الداعم للانتقالي، كما ينزع دعوات الانفصال التي ينادي بها، إلا أن كثيراً من المراقبين قد أبدوا مخاوفهم من إمكانية أن يمثل هذا الاتفاق شرعنة للمتمردين الانفصاليين الذين تديرهم أبوظبي كيفما تشاء، وأن تتحول الاتفاقية الى لغم آخر في مشروع الدولة اليمنية الواحدة والمستقرة.
ومن المنتظر أن تعقد في العاصمة السعودية الرياض يوم غدٍ الثلاثاء مراسيم رسمية للتوقيع على الاتفاق، وبحضور الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبحضور رسمي عربي ودولي.