كشف السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون عن جهود دبلوماسية يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لإطلاق جولة من مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وقال السفير إن جولة المبعوث الأممي إلى الرياض وصنعاء هدفت لعرض أفكار جديدة للحل في اليمن وإطلاق عملية سلام شاملة.
وأكد السفير آرون في حوار مع “الشرق الأوسط” أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه لا يغير المعطيات على الأرض غير مقبول.. مؤكداً بأن سيطرة مجموعة سياسية أو دينية صغيرة ـ الحوثيون ـ على أجزاء كبيرة من البلد بما فيه العاصمة غير مقبول.
وأشار السفير إلى أنه زار مسقط نحو 6 مرات التقى خلالها المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام من أجل دعم جهود المبعوث الأممي وتعزيز مبادرات الهدنة بين الحوثيين والسعودية.
وقال الدبلوماسي البريطاني إنه ينبغي “أن ينظر الحوثيون إلى وضعهم في اليمن وبين اليمنيين وفي شبه الجزيرة العربية إلى جانب جيرانهم؛ وفي مقدمتهم السعودية وهي الجار الأكبر والأهم”.
وأضاف: “نحن في المملكة المتحدة نرى أن دور إيران في اليمن غير مناسب يلعبون دوراً سلبياً ويزوّدون الحوثيين بالأسلحة ما يُطيل أمد النزاع نود أن نرى نهاية الدعم العسكري الإيراني للحوثيين لتسهيل إنهاء النزاع”.
والاثنين الفائت بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مع زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي التهدئة واستئناف عملية السلام.
وقال غريفيث في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر” إنه عقد لقاءً بنّاءً مع عبد الملك الحوثي وناقشا الجهود المبذولة للتهدئة في اليمن والإعداد لاستئناف العملية السياسية.
ومنذ عام 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية في مواجهة جماعة الحوثيين المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.