لجنة اعتصام المهرة: مهاجمة مقر السلطة المحلية بمحافظة سقطرى عمل “ارهابي”

محرر 21 نوفمبر 2019
لجنة اعتصام المهرة: مهاجمة مقر السلطة المحلية بمحافظة سقطرى عمل “ارهابي”

عبرت لجنة اعتصام المهرة، الخميس، عن استنكارها الشديد ورفضها للأعمال الإرهابية التي شهدتها جزيرة “سقطرى” من قبل ميليشيات أبو ظبي.

وقالت اللجنة في بيان لها إنها تابعت باهتمام وقلق بالغ ما شهدته محافظة أرخبيل “سقطرى” الأربعاء من أعمال إرهابية عندما أقدمت الميليشيات المسلحة المدعومة من الإمارات بمهاجمة مبنى السلطة المحلية في “سقطرى” ومحاولة اقتحامه وما رافق ذلك من قطعا للطرقات واثارة الفوضى وإرهاب المواطنين واقلاق السكينة العامة.

ووصفت العمل الذي قامت به الميليشيات بالارهابي الذي يستهدف أمن سقطرى واستقلالها ونسيجها الاجتماعي وسيادتها الوطنية.

وأوضح بيان لجنة الاعتصام أنها ترفض كل هذه الأعمال الإرهابية، مجددة في الوقت ذاته تضامنها الكامل والوقف إلى جانب السلطات المحلية في “سقطرى” وكل أبناءها.

وناشدت القيادة السياسية والشرعية بسرعة التدخل العاجل وإخماد نار الفتنة لإخراج الميليشيات المسلحة الإماراتية من أرض جزيرة سقطرى الطاهرة.

كما ناشدت كل أحرار المهرة وسقطرى والوطن وأحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ووسائل الإعلام إلى التضامن مع أبناء سقطرى وإدانة هذه الممارسات والانتهاكات والجرائم الإرهابية التي يقوم بها الاحتلال الاماراتي ومرتزقته في انتهاك صارخ للدستور اليمني والقوانين والأعراف الدولية.

وتسائلت اللجنة في بيانها إن كانت هذه الأعمال الإرهابية هي النتائج المتوقعة لاتفاق السعودية فمن خلال هذه الأعمال الإرهابية وانتهاك الهوية والسيادة الوطنية وامتهان لكرامة المواطن وحريته وأمنه واستقراره، في محافظة “سقطرى” وغيرها من قبل المحتلين واذنابهم لهو خير شاهد ان الاتفاق المزعم توقيعه في الرياض لا يخدم سوى مصالح الاحتلال السعودي الاماراتي.

وأضاف البيان: فكيف بهؤلاء أن يصونوا العهود والمواثيق وهم ينقضونها قبل توقيعها. ولفت إلى أن من هنا نجدد مناشدتنا للرئيس عبدربه منصور هادي بعدم التوقيع على هذا الاتفاق المجحف بحق الوطن والمواطنين.

وأعلن محافظ سقطرى رمزي محروس، مساء اليوم الخميٍس، انتهاء مهلته التي منحها لمجاميع الانتقالي للانسحاب من محيط مبنى المحافظة في حديبو ورفع المظاهر العسكرية من المدينة.

وقال محروس في منشور له على صفحته في فيس بوك إن “المهلة المحددة لعناصر الانتقالي للانسحاب من محيط المحافظة ورفع المظاهر العسكرية من المدينة انتهت”. وأضاف المحافظ، “ستتعامل السلطات الأمنية معهم بحزم خلال الساعات القادمة”، مؤكدا أن “المجتمع السقطري والفعاليات السياسية والمجتمعية مجمعون على التصدي لعناصر التخريب وفرض الامن والسلام والنظام”. وأوضح أن “الدولة ستكون هي الأداة لذلك بمساندة مجتمعية واسعة”، قائلا “لن نتهاون مع من يستهدف أمن واستقرار سقطرى وسنقف مع أبناء المحافظة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية صفا واحدا وبمساندة وتنسيق مع الأشقاء في السعودية”.

وكانت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، نصبت أمس الاربعاء، خيام اعتصام أمام مقر السلطة المحلية في حديبو، بإيعاز وتوجيه من القيادة الإماراتية، وفق ما جاء في مذكرة رفعها المحافظ محروس للرئيس هاد

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق