الحكومة تعتبر أحداث سقطرى أول انقلاب على اتفاق الرياض قبل أن يجف حبر المسودة

محرر 330 أكتوبر 2019
الحكومة تعتبر أحداث سقطرى أول انقلاب على اتفاق الرياض قبل أن يجف حبر المسودة

اعتبر مسؤول حكومي اليوم الأربعاء اعتصام مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة سقطرى بأنه ” انقلاب على اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي.

ونقل مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي عن مصدر حكومي قوله “نعتبر ما حصل في سقطرى اول انقلاب على اتفاق الرياض قبل ان يجف حبر المسودة وقبل مراسيم الاتفاق التي كان من المفترض ان تتم خلال الساعات القادمة”.

وأضاف المصدر أن “ما تقوم به الامارات وعناصر الانتقالي في سقطرى مؤشر واضح لنيتها المبطنة اتجاه تنفيذ اتفاق الرياض”.

وقال الرحبي في سلسلة تغريدات على موقع التدوين المصغر “تويتر”: إن التصعيد الإماراتي في سقطرى يقوده يمنيون يحملون الجنسية الإماراتية تم إرسالهم إلى سقطرى في وقت سابق.

واتهم مستشار وزير الإعلام الإمارات بنشر مسلحين في عاصمة محافظة سقطرى في محاولة انقلابية جديدة على مؤسسات الدولة وهو “تصعيد خطير”. حد قوله.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن أطقم عسكرية وصلت قبل أربعة أشهر إلى سقطرى من الإمارات منع المحافظ تسليمها لما يسمى “المجلس الانتقالي” وبعد وساطات وبحضور قائد القوات السعودية في سقطرى تم تسليمها بشرط ألا يتم استخدمها في نشاط عسكري.

وقال إن تلك الاليات العسكرية ظهرت اليوم تحمل مليشيات مسلحة وتنتشر في شوارع سقطرى.. لافتاً إلى أن هذا التصعيد الإماراتي يأتي قبل توقيع اتفاق الرياض في محاولة من أبوظبي للانقلاب في محافظة سقطرى عبر مجموعة ممن وصفهم بـ”المرتزقة والمليشيات” المسلحة التابعة لها.

وفي وقت سابق اليوم هاجمت مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا مقر السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن) ونصبت خيام أمام مقر قيادة المحافظة والبنك المركزي وقطعت الشوارع المؤدية إليها.

ويأتي هذا التحرك من قبل أنصار الإمارات في سقطرى بعد قرار اتخذه محافظها رمزي محروس يقضي بمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة بدون تأشيرة دخول من الجهات الرسمية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق