قالت مصادر حضرت لقاءً دعا إليه قائد القوات الاماراتية في محافظة شبوة ونسق له القيادي في تيار فك الارتباط الجنوبي صالح بن فريد بعدد من المشايخ والمسؤلين والقيادات العسكرية والامنية لغرض مناقشة دخول حملة عسكرية اماراتية وقوات تابعة للحزام الامني الخاص بعيدروس الزبيدي،وهاني بن بريك الى شبوة وبسط نفوذ الامارات وفريق المتمرد عيدروس الزبيدي على محافظة شبوة وميناء بلحاف لما يشكله من أهمية في تصدير النفط. وفي تصرفات تهدف لاحكام تطويق سلطنة عمان من جهة المهرة واعداد انساق خلفية ودعم في حضرموت وشبوة.
وفي الاجتماع تحدث المسؤل الاماراتي بوقاحة شديدة مهاجماً رئيس الجمهورية وأنه لا يريد لليمن المصلحة ولا الاستقرار وان الرئيس اكبر عائق لتحرير اليمن من الانقلاب ولا يسعى لانهاء المعاناة ورفعها عن اليمنيين. طالباً من الحاضرين رفض تصرفات وقيادة الرئيس هادي في دعوة واضحة وصريحة للتمرد على الشرعية والتي جاءت الامارات لدعمها-حد زعمها-.
وقالت المصادر ان المسؤل الاماراتي عندما لمس تذمر بعض الموجودين وعدم رضاهم عن اطروحاته عن الرئيس والشرعية حاول ان يخلط الاوراق ليربط فشل الشرعية بنائب الرئيس علي محسن الاحمر ويحشر حزب الاصلاح في السياق لكنه وقع في خطأ آخر عندما هاجم مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية عبدالله العليمي ربما لجهله انه من محافظة شبوة والحاضرون هم أهله وابناء محافظته ما زاد من الاحتقان وسط الحضور.
وأفادت المصادر ان المسؤل الاماراتي هاجم قائد محور شبوة عزيز ومدير الامن الدحبول في خطوة اعتبرها المصدر استهداف للشرعية على المستوى المركزي متمثلة في الرئيس هادي ومدير مكتبه ونائبه ورئيس الوزراء وعلى المستوى المحلي باستهدافه لقائد المحور ومدير الامن ووكيل المحافظة عديوه.
كما حاول المسؤل الاماراتي الايحاء بخطورة حزب الاصلاح محاولاً تفكيك قوى تأييد الشرعية ودغدغة مشاعر ابناء شبوة بهذا النفخ المغرض وتجيير المطامع وصبغها بالصراع الجهوي والحزبي.
واعتبر المصدر هذا الاجتماع وما حصل فيه تهيئة وخطوة قبل نقطة البداية في السيطرة العسكرية والامنية على محافظة شبوة وميناء بلحاف من قبل الامارات والعمل تحت لافتة المجلس الانتقالي الجنوبي المتمرد برئاسة عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك.