شددت مليشيات الحوثي الانقلابية من قبضتها الامنية على القيادات المؤتمرية المتواجدة في العاصمة صنعاء عقب تجميدهم شراكتهم مع المليشيا.
وكشفت مصادر مقربة من قيادات مقربة من بعض القيادات المؤتمرية اليوم الخميس أن الحوثيين شددوا من الاجراءات الامنية على القيادات المؤتمرية بصنعاء مع تشديد المراقبة على كل تحركاتهم والتي باتت محدودة بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أن الحوثيين فرضوا على العديد من القيادات المؤتمرية عددا من المرافقين التابعين للمليشيا وتم إعطائهم أوامر بتصفيتهم في حالة محاولتهم الفرار.
ولفتت المصادر لإلى أن مليشيات الحوثي ألزمت القيادات المؤتمرية دفع تكاليف ومصروفات وسكن هذه العناصر الحوثية المكلفة بحراستهم.
وأكدت المصادر أن الحوثيين يقوموا بالرقابة على كل اتصالات هذه القيادات والتجسس عليها وهو ما دفع الأخيرين إلي تغيير ارقام هواتفهم بشكل مستمر وقطع ارقام جديدة لهم بأسماء أشخاص آخرين غير مقربين منهم .
ووضحت المصادر عن ابتزاز الحوثيين لهذه القيادات ونهبها بشكل مستمر تارة تحت اسم المجهود الحربي وتارة أخرى لصالح القيادات الحوثية المكلفة بحراسة هؤلاء القيادات حتى أن بعضهم أصبح يمتلك المباني والفلل والسيارات نتيجة الابتزاز من قبل مشرفي الحوثي .
الجدير ذكره أن الحوثيين قاموا بمنع هذه القيادات المؤتمرية من الخروج من المدن الرئيسية إلى بعد إبلاغ العناصر الحوثية المرافقة لهؤلاء القيادات والتي تقوم بالتواصل بالأجهزة الأمنية والاستخباراتية الحوثية والتي تم دمجها مؤخرا ضمن جهاز واحد .
وتأتي هذه الاجراءات المشددة اعلان اعضاء حزب المؤتمر في صنعاء تجميد شراكتهم مع الحوثيين بعد قيام المليشيا بإطلاق سراح متهمين في تفجير دار الرئاسة عام 2011م والذي استهدف عدد كبير من رجال الدولة بينهم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. .