أسفر هجوم شنته قوات نظام الملالي بالوكالة، أي كتائب حزب الله وقوات عصائب الحق على معسكر أشرف في العراق عن مقتل (52) شخصًا من أعضاء مجاهدي خلق ( MEK ). ولم يخطط أعضاء قوة القدس شن الهجوم فحسب، بل لعبوا فيه دورًا مباشرًا.
كما قامت قوة القدس بمعية كتائب حزب الله والعصائب باختطاف سبعة أعضاء من مجاهدي خلق وأعادوهم إلى إيران تهريبًا، ولم يُشاهد الأعضاء السبعة المفقودين ولم يُسمع عن مصيرهم أي خبر منذ الهجوم البربري على أشرف حتى الآن.
في 17 أكتوبر 2019 نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريراً جديداً حول أنشطة نظام الملالي الشيطانية والإرهابية أثناء إجراء المفاوضات النووية وخلال فترة التفاوض حول خطة العمل الشاملة المشتركة.
تناول هذا التقرير الجريمة ضد الإنسانية أثناء الهجوم على معسكر أشرف والإعدامات والإبادة الجماعية لـ 52 عضوًا من أعضاء مجاهدي خلق في 1 سبتمبر 2013، جاء فيه مايلي:
في 1 سبتمبر، شنت قوات نظام الملالي بالوكالة، أي كتائب حزب الله وقوات عصائب أهل الحق هجومًا شرسًا لاإنساني على معسكر أشرف في العراق أسفر عن مقتل 50 شخصًا (وفي الحقيقة 52 شخصًا) من أعضاء مجاهدي خلق. وتفيد تقارير وسائل الإعلام أن قوة القدس بمعية كتائب حزب الله وقوات العصائب خطفوا سبعة أعضاء من مجاهدي خلق وأعادوهم إلى إيران تهريبًا؛ ولم يُشاهد الأعضاء السبعة المفقودين ولم يُسمع عن مصيرهم أي خبر منذ الهجوم البربري على أشرف حتى الآن.
هذا ويحتوي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا على قائمة طويلة بالجرائم الإرهابية والتحريضات على الحرب التي يمارسها نظام الملالي، وفيما يلي بعض ما ورد في هذه القائمة:
– استمر نظام الملالي في تزويد الميليشيات الشيعية ونظام الأسد بالأسلحة والمال والتدريب والتجهيزات خلال فترة إجراء المفاوضات حول الاتفاق النووي.
– في عام 2013، قام نظام الملالي بدمج المزيد من أعضاء قوة القدس التابعة لحرس الملالي بالقوات الموالية للأسد.
– في 23 يناير 2013، استولت السلطات اليمنية على سفينة لنظام الملالي تدعى “جهان” بالقرب من الساحل اليمني محملة بصواريخ صينية متطورة مضادة للطائرات، ومتفجرات من طراز سي- 4، وقذائف الأربي جي وعدد من الأسلحة والمتفجرات الأخرى. ومن المحتمل أن تكون هذه المساعدات الفتاكة منقولة للانفصاليين الحوثيين في شمال اليمن.
– في 20 فبراير 2013، أعلن جهاز الأمن التابع للحكومة النيجيرية عن اعتقال ثلاثة أعضاء نيجيريين في خلية إرهابية تابعة لنظام الملالي؛ تمت إدانة اثنين منهم رسميًا في تاريخ 28 أغسطس 2013 ، وهما ”عبد اللهي مصطفى برنده“ وسعيد. وقالت السلطات النيجيرية إن هذه الخلية كانت تجري مراقبة على أهداف أمريكية وإسرائيلية في نيجيريا ومراقبتها بغية شن هجوم إرهابي محتمل عليها.
– في 29 ديسمبر 2013، صادر حرس السواحل البحريني قاربًا سريعًا ممتلئًا بالأسلحة والمتفجرات؛ ومن المحتمل أنها كانت مرسلة إلى جماعات المعارضة في البحرين، وعلى وجه التحديد تحالف شباب 14 فبراير. واتهمت السلطات البحرينية قوة القدس بتدريب ميليشيات المعارضة في البحرين على المتفجرات للقيام ببعض الهجمات في البحرين.
وأدت مصادرة المتفجرات إلى اكتشاف مكان مستودعين للأسلحة والمتفجرات في البحرين، وإبطال مفعول سيارة مفخخة، واعتقال 15 مواطنا بحرينيا.
والجدير بالذكر أن نظام الملالي استمر في مزاولة أنشطته الإرهابية خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي، ومن بينها دعم حزب الله في لبنان، والجماعات الإرهابية الفلسطينية في غزة، ومختلف الميليشيات في العراق وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.
– في عام 2014، تمادى نظام الملالي في تزويد الميليشيات الشيعية في العراق بالأسلحة والأموال بشكل ملحوظ، بما في ذلك جماعة كتائب حزب الله الإرهابية ودمج هذه الجماعات في قوة الحشد الشعبي. والحشد الشعبي منظمة شبه عسكرية منفصلة عن الحكومة العراقية وتتمتع بنفوذ وقوة كبيرين في الوقت الراهن.
– في عام 2015، سجلت القوات البحرية الأمريكية 22 حالة من تورط القوارب الصغيرة السريعة الهجومية التابعة للقوات البحرية لحرس الملالي في مضايقات ”غير آمنة وغير مهنية“ للسفن البحرية الأمريكية في المياه الدولية.
– في أبريل 2015، تمادى نظام الملالي بصورة ملحوظة في دعمه للحوثيين في اليمن وحاول إرسال شحنة كبيرة إلى اليمن لدعم للحوثيين.
– في أبريل 2015، قصفت سفن القوات البحرية التابعة لحرس الملالي صواريخ تحذيرية تجاه سفينة شحن بالقرب من مضيق هرمز ترفع علم جزر مارشال وتدعى ميرسك تايجرس، ثم أجبرتها على الإرساء في ميناء بندر عباس. والجدير بالذكر أن مسؤولي النظام احتجزوا هذه السفينة لمدة أسبوع.
– في أكتوبر 2015، أعلنت وزارة دفاع نظام الملالي عن تجربة صاروخ “عماد” بنجاح، وهو صاروخ باليستي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر. وفيما بعد أفاد تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة أن إطلاق صاروخ “عماد” يُعد انتهاكًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1929.
– في نوفمبر 2015، أجرى نظام الملالي تجربة لصاروخ “غدير 110 “، وهو نسخة متطورة من صاروخ شهاب -3 يتجاوز مداه 1900 كيلومتر.
– في عام 2015، اعترف نظام الملالي علنًا بقتل منسوبيه في سوريا، من بينهم العديد من كبار القادة، وزاد من عدد القوات. في حين أنه لا يزال يدعي علنًا أن قواته أُرسلت إلى سوريا لدوري استشاري فقط.
– في عام 2015، داهمت الحكومة البحرينية، في العديد من الحالات، مخابئ الأسلحة وعمليات نقل الأسلحة للميليشيات التي يدعمها نظام الملالي؛ وصادرتها وجمعتها. وتشمل هذه الحالات اكتشاف منشأة لصنع القنابل في سبتمبر 2015 تحتوي على 1،5 طنا من المتفجرات شديدة الانفجار.
– في 6 يناير 2016، قامت السلطات الأمنية البحرينية بتفكيك خلية إرهابية مرتبطة بقوة القدس التابعة لحرس الملالي كانت تخطط لتنفيذ مجموعة من التفجيرات في جميع أنحاء البحرين.
– في 12 يناير 2016، استولت القوات البحرية لحرس الملالي على قاربين تابعين للقوات البحرية الأمريكية بالقرب من جزيرة فارسي في الخليج الفارسي واحتجزوا البحارة الأمريكيين لمدة 15 ساعة في انتهاك لحقوقهم بموجب اتفاقية جنيف.
– في فبراير 2016، أحبطت السلطات الفلبينية مؤامرة لنظام الملالي لاختطاف طائرة مدنية سعودية.
– في عام 2016، أدانت السلطات الألمانية عنصرًا لقوة القدس التابعة لحرس الملالي بالتجسس على الرئيس السابق لمجموعة ألمانية – إسرائيلية، وأشخاص مقربين منه.
– في نوفمبر 2016، قُبض على اثنين من عناصر نظام الملالي وسائقهما الكيني الجنسية ووجهت إليهما تهمة جمع معلومات لعمل إرهابي.
– في عام 2016، سجلت القوات البحرية الأمريكية 36 حالة من تورط القوارب الصغيرة السريعة الهجومية التابعة للقوات البحرية لحرس الملالي قامت بمضايقات ”غير آمنة وغير مهنية“ على سفن القوات البحرية الأمريكية في المياه الدولية.
– في أكتوبر 2016، أطلقت ميليشيات الحوثيين المدعومة من نظام الملالي صاروخ كروز المضاد للسفن على سفينة حربية أمريكية في المياه الدولية شمال باب المندب. وجاءت هذه الهجمات بعد أسبوع واحد فقط من ضرب الميليشيات سفينة الشحن الإماراتية “سويفت” وتعطيلها.
في عام 2016 ، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة – بعد مصادرة القوات البحرية الأمريكية لشحنة أسلحة في بحر عمان – عن قلقه إزاء النقل غير المشروع لأسلحة نظام الملالي الإيراني. وتوصلت أمريكا إلى أن إيران مصدر هذه الشحنة وأنها كانت متجهة إلى اليمن في انتهاك صارخ لحظر التسلح الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الميليشيات الحوثية.
– في يناير 2017، ادعى أحد أعضاء حرس الملالي أن آلاف الأفغانيين يقاتلون حاليًا في سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد، حليف إيران.
– في 30 يناير 2017، هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية في البحر الأحمر بثلاثة قوارب متفجرة بدون قائد، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة.
– في فبراير 2017، قدمت اللجنة المعنية بأسلحة الدمار الشامل، وثيقة تفيد أن نظام الملالي صمم طائرات بدون طيار وأعطاها للحوثيين لاستخدامها كطائرات انتحارية بدون طيار.
– في 8 يناير 2017 ، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال عضوين من حزب الله بسبب التحضير لهجوم في أمريكا وخارجها.
– في 14 يناير 2017 ، أطلق الحوثيون صاروخًا على سفينة إماراتية في البحر الأحمر.
– في 25 يناير 2017 ، قال قسم الإنترنت في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن مجموعة من قراصنة الفضاء الإلكتروني متمركزة في إيران وتستخدم البنية التحتية الأمريكية لاختراق شبكات الكمبيوتر الحكومية والشركات والجامعات في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.
– في 27 يناير 2017 ، أطلق الحوثيون صاروخًا من طراز “بركان” على قاعدة الملك فهد الجوية بالقرب من مكة.
– كشف تقرير للمخابرات الألمانية نُشر في أكتوبر 2017 أن نظام الملالي حاول 32 مرة في عام 2016 الحصول على التكنولوجيا من ولاية نورد راين فستفاليا لتطوير برنامجه الخاص بالصواريخ البالستية.
– في نوفمبر 2017، أطلق الحوثيون صاروخ “بركان” على مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وتدل بقايا الصاروخ على أن بعض مكوناته على الأقل تم تصنيعها بواسطة كيانين في نظام الملالي الإيراني.
– في 4 يناير 2018، اعتقلت السلطات الأوكرانية اثنين من المواطنين الإيرانيين بتهمة شراء قطع للصواريخ.
– خلص فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بشؤون اليمن في يناير 2018، إلى أن بقايا الصواريخ التي تم العثور عليها في شهري يوليو ونوفمبر 2017؛ أجزاء من الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون، وهناك احتمال شبه مؤكد أن مصدرها إيران.